المجلس الاجتماعي سوق الجمعة النواحي الأربع: مستمرون في تنفيذ أهدافنا مع الأطراف الساعية للاستقرار والتوافق
نشر بتاريخ:طرابلس 4 يناير 2025 (وال) – أكد المجلس الاجتماعي سوق الجمعة النواحي الأربعة استمراره في تنفيذ أهدافه بالتنسيق مع جميع الأطراف الساعية للاستقرار والتوافق بين الفرقاء الليبيين.
وطالب المجلس أهالي المنطقة من شاطئ البحر حتى قدم الجبل في البلديات السبع المكونة للمجلس، بالاصطفاف الوطني والالتفاف حول رؤية المجلس وأهدافه التي أصبحت واجبا وطنيا وسياسيا وأخلاقيا في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ ليبيا السياسي، وفقا للبيان.
وقال المجلس في بيانه إنهم ماضون نحو مبادئ السلام والاستقرار والعدالة ودعم مسيرة الإصلاح والمصالحة والعمل المستمر من أجل وحدة الوطن واستقراره، مؤكدا رفضه لدعاوى من يرفضون مساعي السلم والوئام الاجتماعي .
وأكد البيان أن أهداف المجلس ورسالته هي تحقيق المصالحة الوطنية ودعم جهود فض المنازعات بين أبناء الوطن ودعم استقرار الوطن وتوحيد مؤسسات الدولة بعيدا عن كافة أشكال العنف والتطرف.
ووجه المجلس رسالة إلى أهالي الشهداء والجرحى والمفقودين الذي عانوا من كل الحروب المأساوية، قائلا "إنه يدرك حجم الألم الذي خلفته تلك الحروب وأن دماء الشهداء وتدمير البيوت ليس من السهل تجاوزها، مضيفا " أنه ذهب للصلح لأجل تجاوز الماضي وليس لنسيان التضحيات، وحفظ ما تبقى من البلاد ومنع المزيد من الدمار وسفك الدماء" في إشارة لزيارة وفد من المجلس إلى القبة للقاء رئيس مجلس النواب.
وتابع المجلس قائلا " إن العدالة والمصالحة يجب أن يسرا جنبا إلى جنب وأن حق الشهداء والجرحى والمفقودين لن يعود باستمرار العداء والقطيعة ولن يعيد الأرواح ولن يصلح ما تهدم بل بتضميد جراحنا ولملمة صفوفنا وتوحيد كلمتنا والعمل سويا لبناء بلادنا كما تمنى شهدائنا وجرحانا ومفقودينا".
وجدد المجلس في بيان صدر عقب اجتماع اليوم السبت ببلدية سوق الجمعة بطرابلس، دعمه الكامل لجهود البعثة الأممية في ليبيا من أجل الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام والمضي قدما نحو بناء الدولة المدنية دولة المؤسسات والقانون.
وكان رئيس مجلس النواب قد استقبل في 29 ديسمبر الماضي وفدا من المجلس الاجتماعي لسوق الجمعة والنواحي الأربع .
وقال المتحدث باسم مجلس النواب، إن الوفد أكد ضرورة تشكيل حكومة موحدة جديدة ودعمه لجهود المجلس في بناء دولة المؤسسات والقانون، واجراء الانتخابات في أقرب الآجال.
..(وال)..