الصومال وإثيوبيا يجريان مباحثات في اطارالتسوية السلمية للتوترات بينهما
نشر بتاريخ:أديس ابابا 25 ديسمبر 2024 م ( وال ) _ أجرى وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي "علي عمر "مباحثات مع نظيره الإثيوبي "ميسجانو أرغا " في إطار عملية التسوية السلمية, في زيارة هي الأولى لمسؤول صومالي منذ توقيع اتفاقية بين إثيوبيا والصومال.
وأشارت الخارجية الصومالية في بيان لها بشأن المباحثات التي جرت في أديس أبابا، إلى أن الجانبين "أكدا التزامهما بتعزيز الحوار وتحسين علاقات العمل بين البلدين، وفي الوقت ذاته أكدا على الالتزام بالسيادة والوحدة واستقلال وسلامة أراضي بعضهما البعض".
وقدم "علي عمر " احتجاجا للجانب الأثيوبي بشأن هجوم على قواعد عسكرية صومالية يوم 23 ديسمبر، يحمل الصومال القوات الإثيوبية المسؤولية عنه.
وقالت الخارجية الصومالية إن نائب الوزير الإثيوبي أكد "استعداد حكومة إثيوبيا لبدء تحقيق فوري والعمل مع حكومة الصومال الاتحادية لمنع وقوع مثل هذه الحوادث, في حين نفت الخارجية الإثيوبية علاقة إثيوبيا بالهجمات على القواعد الصومالية، وحملت "طرفا ثالثا يسعى للحيلولة دون تحقيق السلام" بين الصومال وإثيوبيا مسؤولية الحادث.
يذكر أن الصومال وإثيوبيا وقعتا في وقت سابق من الشهر الجاري على إعلان أنقرة لتسوية الخلافات وتأكيد احترام كل من البلدين سيادة وسلامة أراضي الآخر في أعقاب التوترات بشأن الاتصالات بين إثيوبيا وإقليم صوماليلاند الذي أعلن انفصاله عن الصومال منذ 1991.