مندوبة أمريكا لدى مجلس الأمن تؤكد دعم بلادها لمبادرة خوري لفك الجمود السياسي في ليبيا.

نيويورك 16 ديسمبر 2024م(وال)- أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن " ليندا  جرينفيلد"  دعم بلادها لمبادرة المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني خوري لعقد مشاورات واسعة بين الأطراف الليبية في محاولتها لفك الجمود السياسي.

وقالت في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن حول ليبيا اليوم الاثنين" إننا بحاجة إلى عملية سياسية جديدة في ليبيا والأمم المتحدة هي الأكثر تأهيلا لقيادة هذه العملية وندعو المجتمع الدولي إلى مساندة جهود خوري التي قامت بعمل استثنائي للتواصل محليا ودوليا.

وأضافت أن  الحلول على أساس التوافق بالحوار ليست بعيدة المنال بل هي ضرورية وتسوية أزمة  المصرف المركزي دليل على ذلك ،مؤكدة أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى مزيد من الانقسام وتآكل السيادة والعودة إلى العنف.

وشددت المندوبة الأمريكية على ضرورة التواصل مع جميع الأطراف للوصول إلى ميزانية موحدة تعكس التوزيع العادل للإيرادات الليبية، وهناك توجه ليبي لمعالجة العجز في الميزانية.

ولفتت إلى أن الاستقرار الطويل في ليبيا يتوقف على الطابع الاقتصادي لا السياسي، والسلامة الفنية للمؤسسات الاقتصادية التي على رأسها مصرف ليبيا المركزي و المؤسسةالوطنية للنفط.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن "هناك تصدير غير شرعي للنفط والمشتقات النفطية ومن الضروري التركيز على ذلك من فريق الخبراء.