Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

مجمَع اللغة العربية ينظم ندوة علمية حول التلوث اللغوي البصري .

نشر بتاريخ:

طرابلس12 ديسمبر2024 (وال )- نظم مَجْمَع اللغة العربية اليوم الخميس ندوة علمية حــول " التلوث اللغوي البصري جذوره وتداعياته وخطط معالجته " وذلك في اطار الجهود التي يبذلها المَجْمَع لتعزيز الوعي المجتمعي بظاهرة التلوث اللغوي البصري وتأثيرها السلبي على نقاء اللغة العربية .

  وتركزت فعاليات الندوة على عقد جلسات علمية القيت خلالها العديد من الورقات البحثية القاها أساتذة متخصصين  في اللغة العربية حول أشكال التلوث اللغوي البصري وأسبابه ، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية للتلوث اللغوي البصري ، واستراتيجيات حلول الحد من التلوث اللغوي البصري ، وقوانين حماية اللغة العربية .

وتهدف الندوة التي انتظمت بذات العماد بطرابلس إلى التعريف بالتلوث اللغوي البصري مفهومه وأبعاده واستعراض الاشكال المختلفة للظاهرة والاخطاء اللغوية في اللافتات والاعلانات والمظاهر البصرية الأخرى ،والتأثيرات السلبية للتلوث اللغوي على اللغة والمجتمع ، و  الخطط الفعالة للتصدي لهذه الظاهرة . 

 وشارك في هذه الندوة ممثلين عن وزارة الاقتصاد -الحكم المحلي - التعليم العالي - التربية والتعليم - - الشؤون الاجتماعية ، ومصلحة الأحوال المدنية - جهاز الحرس البلدي - عميد بلدية طرابلس - رئيس الاكاديمية الليبية - رئيس جامعة طرابلس - جمعية الدعوة الإسلامية - الهيئة العامة للأوقاف - الهيئة القومية للبحث العلمي - مجمع اللغة العربية بمداخلات اثرت اعمال الندوة .

     وقال رئيس مجمع اللغة العربية الليبي أ د " عبد الحميد الهرامة في تصريح لوكالة الانباء الليبية وال – ان إقامة الندوة جاءت من خلال المؤثرات الموجودة والمنتشرة في الشوارع والاسماء الأجنبية بلغات مختلفة على العديد من المحال التجارية والتي لا تدل على الانتماء الى لغتنا العربية .

     وأشار الهرامة إلى ان هناك  من يتسأل عن  موقف المجمع من هذه الظاهرة المشينة والتلوث البصري ..مؤكدا  ان الندوة ستسهم في وضع النقاط على الحروف وندعو من خلالها المهتمين والمسؤولين والمواطنين الذين يراقبون بـآلم  وتأثر ، بوضع توصيات محددة لمحوها وتجنبها .

وطالب الهرامة المحال التجارية والشركات بضرورة ان تكون التسميات بلغة البلد وهي لغتنا العربية مبينا ان الهذف  من الندوة  عرض هذه الظاهرة وأشعار المواطنين بها وبخطورتها على قيمنا وهويتنا وخصوصيتنا الثقافية وتجنبها .

 ( وال )