الإيسيسكو تؤكد أن تعليم السلام هو السبيل لحلول الصرعات والحروب وأزمة المناخ
نشر بتاريخ:باريس 28 نوفمبر 2024 م ( وال ) _ أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، الدكتور "سالم بن محمد المالك" أن تعليم السلام هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول مبتكرة وتعاونية للتحديات الراهنة التي تعصف بالعالم، مثل الصرعات والحروب وأزمة المناخ.
جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق أعمال القمة العالمية حول تعليم السلام، التي تعقدها شبكة تعليم السلام العالمية، وتشارك الإيسيسكو في تنظيمها كشريك استراتيجي، بالعاصمة الفرنسية باريس .
وأضاف "سالم بن محمد المالك" أن الخطوة الأولى في هذا المسار هي الاستثمار في التربية على السلام وتضمينها في الأنظمة التعليمية، إيمانا منها بأن تعليم السلام استثمار في مستقبل أكثر أمنا وازدهارا للبشرية جمعاء.
واستعرض مدير عام الإيسيسكو أبرز جهود المنظمة في مجال بناء السلام، ومنها برنامج المنظمة للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تخرج منه حتى الآن 180 شابا وشابة ينتمون لـ68 دولة، أصبحوا سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، حيث جرى بناء قدراتهم ومهاراتهم القيادية من أجل المشاركة بفاعلية في جهود بناء السلام بمجتمعاتهم، وذلك وفق مقاربة الإيسيسكو الشاملة "السلام 360 درجة".
وأوضح أن التكنولوجيا ستلعب دورا أساسيا في تشكيل المستقبل، وهو ما يضع الجميع أمام واجب أخلاقي لضمان استخدام التقنيات المستحدثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي بشكل مسئول،عبر دمج الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا في النظم التعليمية.