الطرابلسي: الفوضى السابقة وانتشار السلاح ساهم في تفاقم عمليات تهريب الوقود .
نشر بتاريخ:طرابلس 6 نوفمبر 2024م (وال)- أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية لواء عماد الطرابلسي أن ليبيا مرت السنوات الماضية بتحديات كبيرة جراء عمليات تهريب الوقود، حيث تدفع الدولة ثمناً باهظاً لهذه العمليات كون الوقود مدعوماً.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء حول مستجدات عمل لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز ،إن هذه الممارسات ألحقت ضررا كبيرا بالاقتصاد الليبي، مما يجعل من الضروري التصدي لها وعدم السكوت عنها.
وأضاف الطرابلسي أن اللجنة تعمل بشكل مستمر على مراقبة عمليات توزيع الوقود وتأمين المحطات بالتعاون مع مديريات الأمن.
وأشار إلى أن انتشار السلاح ساهم في تفاقم عمليات تهريب الوقود خلال السنوات الماضية وأدت الفوضى السابقة إلى انتشار التهريب، لكن بفضل الله أولا ثم بجهود اللجنة، تم التصدي لعدة قضايا متعلقة بعمليات التهريب.
ولفت وزير الداخلية المكلف أن سعر برميل الوقود وصل في السوق السوداء إلى 120 دينارا في الجنوب الليبي.
وتابع الطرابلسي أنه بعد إقفال عدد من محطات الوقود في مختلف المناطق ومتابعة المحطات التي ما زالت مفتوحة أصبح الوقود متوفرا بعكس ما كان في السابق’مشيرا إلى توفير 380 مليون لتر من الوقود من أصل 680 مليون لتر.
وكشف وزير الداخلية أن العمل يرتكز حاليا على العاصمة طرابلس، مع خطط لتوسيعه ليشمل المناطق والمدن المجاورة,مؤكدا أن عمل اللجنة لا يرتبط بأي اعتبارات قبلية أو جهوية، بل يركز فقط على خدمة الوطن وتوفير الوقود للمواطنين.