الأمم المتحدة تؤكد أن إعادة إعمارغزة ستستغرق ثمانين عاما إذا استمر الاحتلال في عدوانه
نشر بتاريخ:نيويورك 20 أكتوبر 2024 م ( وال ) _ أكد خبير الإسكان في الأمم المتحدة "بالاكريشنان راغاغوبال" أن إعادة إعمار قطاع غزة سيسغرق ثمانين عاماً، إذا استمر الاحتلال بعدوانه، مشيرا إلى أن القطاع تعرض إلى "وابل غير مسبوق من الدمار" منذ أن شنت إسرائيل هجومها في السابع من تشرين الأول العام الماضي على القطاع.
وقال "بالاكريشنان راغاغوبال":إنه بحلول يناير 2024، دُمر ما يتراوح بين 60 و70 بالمئة من المنازل في غزة، وفي شمال غزة كانت النسبة 82 بالمئة، مشيرا إلى أن "الأمر أسوأ بكثير الآن"، ولاسيما في الشمال الذي تقترب فيه نسبة التدمير الى 100 بالمئة.
وأضاف إن تقريراً في الآونة الأخيرة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قدر أنه في مايو الماضي كان هناك أكثر من تسعة وثلاثين مليون طن من الحطام في غزة، مبينا ان الركام مختلط بذخائر غير منفجرة، ونفايات سامة، والأسبستوس من المباني المنهارة ومواد أخرى.
وأوضح أن تلوث المياه الجوفية و التربة وصل إلى وضع كارثي، لدرجة أننا لا نعرف إذا كان يمكن علاجهما في الوقت المناسب".
وحول الوقت الذي سيستغرقه إعادة بناء غزة، قال إنه يجب أولاً إزالة الأنقاض، ثم ايجاد تمويل، والاهم من ذلك انه لا يمكن إعادة الإعمار إلا إذا انتهى الاحتلال".
وحمل مسؤولية ذلك على الإحتلال الإسرائيلي التي تفرض قيوداً على مواد ومعدات البناء، والتي تدعي أن لها استخدامات مزدوجة، مشيراً إلى أنه بعد حرب 2014 في غزة، كان يبنى أقل من ألف منزل في كل عام.