بدء الدورة (71) لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط بمشاركة (أبوجناح).
نشر بتاريخ:الدوحة 14 أكتوبر 2024م (وال)-بدأت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين أعمال الدورة (71) للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، تحت شعار "صحة دون حدود العمل والإتاحة والإنصاف",بمشاركة نائب رئيس الحكومة وزير الصحة رمضان أبوجناح.
ويشارك في أعمال الدورة التي تعقد خلال الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر 2024، وزراء الصحة وممثلون رفيعو المستوى من بلدان إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى جانب ممثلي المنظمات الشريكة والمجتمع المدني، لمناقشة قضايا الصحة العامة ذات الأولوية,وفقا لوزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية.
وستتضمن أعمال الدورة الخطة التنفيذية الاستراتيجية الإقليمية حول ما تهدف المنظمة إلى تحقيقه في السنوات الأربع القادمة استجابةً للأولويات القُطرية، وكيفية تحقيقه، إلى جانب مناقشاتٍ بشأن قضايا الصحة العامة ذات الأولوية، وورقاتٍ تقنية، واستعراضًا لآخر المستجدات، وطائفةً واسعة من حلقات النقاش والأحداث الجانبية.
وتتناول الورقات التقنية التي ستُعرَض موضوعات مثل مقاومة مضادات الميكروبات ونُظُم المعلومات الصحية، والتصدي لعبء الصدمات في الأوضاع الإنسانية، وتوسيع نطاق دعم الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ.
وسوف تستعرض اللجنة الإقليمية خلال اجتماعها ورقةً تقنيةً تعرض خطة عمل إقليمية للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ، تشمل الفترة 2024-2030، قبل عرض الخطة على الأعضاء لاعتمادها.
وسيتناول أعضاء حلقة النقاش، سُبُل تعزيز الفرص المتاحة، والتخفيف من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي، للمساعدة على بناء التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي في جميع أنحاء الإقليم.
وسيتلقى المشاركون آخر المستجدات عن الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة، بعد أن انقطعت المساعدات المتواصلة عن مجموعة سكانية بأكملها، وعاد شلل الأطفال إلى الظهور بعد 25 عامًا.
وسيتلقى وزراء الصحة وغيرهم من المشاركين آخر المستجدات بشأن عمل هيئة التفاوض الحكومية الدولية، واستئصال شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط، والتقدم المُحرَز بشأن الإطار الاستراتيجي لمأمونية الدم وتوافره للفترة 2016-2025، والاستراتيجية الإقليمية لتحسين إتاحة الأدوية واللقاحات في إقليم شرق المتوسط للفترة 2020-2030، وبناء نُظُم صحية قادرة على الصمود للنهوض بالتغطية الصحية الشاملة في إقليم شرق المتوسط، والانتقال من النظرية إلى التطبيق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.