في مقابلة خاصة مع (وال): رئيس الفرع البلدي أبوقرين يتحدث عن الوضع المعيشي والتعليمي بالمنطقة
نشر بتاريخ:أبوقرين 30 سبتمبر 2024م (وال)- طالب رئيس الفرع البلدي أبوقرين محمد الجالي حكومة الوحدة الوطنية بجميع وزاراتها ومؤسساتها وهيئاتها بالنظر إلى مطالب الأهالي بالمنطقة التي اعتبرها حق مشروع للفرع البلدي أبوقرين.
ودعا الجالي في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الليبية (وال) إلى الاهتمام بهذه المنطقة خصوصا أنها عانت من ويلات الحروب على مدى سنوات عديدة تضررت فيها عديد البنى التحتية المتهالكة أساسا منذ عقود من الزمن,وذلك من أجل تقديم أفضل خدمة للمواطنين داخل الفرع.
وبمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد قال الجالي إن المدارس في أبوقرين تعاني الكثير من المشاكل والقصور وعدم توفر الوسائل التعليمية وعدم توفر المعامل داخل المؤسسات التعليمية، لافتا إلى أن التعليم اليوم أصبح ليس تلقينا لبعض المعلومات التي يلقيها المعلم ويخرج، لكنها عملية تحتاج إلى مكملات لتكتمل بتحقيق الهدف والغاية المنشودة، ويكون التحصيل العلمي جيدا.
وَأضاف أن المدارس تعاني من انعدام توفر معامل الحاسوب ومعامل العلوم و معامل الكيمياء والفيزياء والأحياء داخل الثانويات بالتحديد، بالإضافة إلى وجود مواد منتهية الصلاحية داخل المعامل والتي تعاني من النقص الحاد في مواد تشغيلها، وهذا كله ينعكس بطبيعة الحال على العملية التعليمية بشكل سلبي ’وقال خاطبنا مراقبة التعليم ببلدية مصراتة ووزارة التربية والتعليم عديد المرات بشأن توفير هذه النواقص ولكن دون جدوى حتى هذه اللحظة.
وأوضح أن عدد المدارس قليل مقارنة بتعداد السكان الذي يبلغ عددهم 12 الف نسمة, فمرحلة التعليم الأساسي بها ثلاث مدارس فقط ، ومرحلة التعليم الثانوي مدرسة واحدة بالإضافة إلى مدرسة نموذجية قيد الإنشاء في الحي السكني الغربي’مشيرا إلى أنه قام الأسبوع الماضي بتسليم موقع لإنشاء مدرسة جديدة في الحي السكني الشرقي . معبرا عن شكره لمدراء المدارس والمعلمين والمعلمات على حرصهم رغم كل الظروف فهم يسارعون الزمن لمواكبة انطلاق الدراسة بكل ما يرضي التلاميذ في كافة المؤسسات التعليمية.
وحول تعليم رياض الأطفال قال الجالي إن المنطقة تفتقر افتقارا كبيرا لهذا النوع الهام جدا في عملية تأهيل الأطفال و لا تملك سوى روضة واحدة وهي خاصة لأحد المواطنين رغم مناشداتنا العديدة ومخاطباتنا لوزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية ومخاطبة المجلس البلدي مصراتة ومراقبة التعليم والجهات المسؤولة لكن للأسف دون جدوى، محملا المسؤولية كاملة في هذا الموضوع لمدير مكتب الخدمات التعليمية أبوقرين لعدم متابعته الجيدة لهذا الموضوع لأهمية الروضة داخل الفرع البلدي .
وعن وضع السيولة وهل هي متوفرة في المصارف داخل أبوقرين أكد رئيس الفرع البلدي أن المنطقة لايوجد بها إلا مصرف واحد وهو فرع من فروع المصرف التجاري الوطني ولا توجد به سيولة إطلاقا ، وقال نحن نفتقر منذ فترة للسيولة ولا نعلم ماهي الأسباب خصوصا بعد تركيب آلة السحب الآلي والتي يصفها الأهالي هنا بآلة التصوير لأنها وضعت كصورة ولم تؤدي دورها بشكل يخدم المواطن خدمة فعالة مع العلم أن الأهالي في المنطقة يعتمدون اعتمادا كليا على المرتبات كمعاشات أساسية دون وجود أي دخل آخر لهم .
وأثنى على تكاثف أهل المنطقة وتعاونهم مع بعضهم البعض ولولا ذلك لكان الوضع كارثيا بكل معنى الكلمة ,مطالبا بتوفيرالسيولة وإنشاء فروع من مصارف أخرى للتخفيف من معاناة المواطن الذي يسافر إلى مدن مصراتة وبني وليد وسرت للحصول على معاشه ومرتبه.
وفي الختام قال رئيس الفرع البلدي أبوقرين محمد الجالي لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر لوكالة الأنباء الليبية هذه الوكالة التي يمتاز فريق عملها بالمهنية ويتحمل في مشاق السفر لإيصال صوت المناطق والمدن المهمشة لصناع القرار في الدولة الليبية، الوكالة التي تواكب كل المستجدات المتعلقة بمختلف القضايا داخل الفرع البلدي أبوقرين .
وال – أبوقرين – الهيشة الجديدة – مقابلة خاصة