(أبوجناح) في اجتماع موسع بقطاع الصحة: الميزانية المقدمة للمؤسسات الصحية غير كافية لتقديم خدمات ذات جودة عالية للمواطن
نشر بتاريخ:الخمس 25 سبتمبر 2024م (وال) - أكد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة رمضان أبوجناح، أن الوزارة تعمل على وضع الخطط اللازمة للإرتقاء بالقطاع، بالتنسيق مع كل المؤسسات والأجهزة والجهات، للوصول إلى تقديم خدمات صحية تستجيب لاحتياجات المواطنين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة رمضان أبوجناح، اليوم الاربعاء ببلدية الخمس، بحضور رؤساء الهيئات والمجالس والمؤسسات والأجهزة والمراكز الطبية ووكلاء قطاع الصحة.
وأوضح " أبوجناح" أن الميزانية المقدمة للمؤسسات الصحية غير كافية لتقديم خدمات عالية الجودة كما يتوقعها المواطن، في حين أن ميزانية مرتبات العاملين في القطاع تفوق بكثير ما يرصد لتحسين وتطوير الخدمات الصحية بالقطاع العام.
وأكد وزير الصحة على ضرورة وضع خطة شاملة لنموذج الرعاية، خاصة في مجال خدمات الإسعاف والطوارئ بالتنسيق بين أجهزة : الإسعاف والطوارئ، وطب الطوارئ والدعم، ودعم وتطوير الخدمات العلاجية، وإدارة الطوارئ الصحية، بما يتماشى مع التغيرات المناخية، والاجتماعية، والاقتصادية التي تشهدها ليبيا، وبما يضمن توفير خدمة النقل الآمن للمرضى ضمن معايير عالية من الجودة وفي زمن قياسي، لتحقيق استجابة فعالة لكافة أحداث الطوارئ وظروفها من خلال طواقم مدربة بشكل جيد وتعمل بكفاءة ومهنية عالية وضمن أعلى المعايير الدولية المستخدمة في هذا المجال.
وشدّد " أبوجناح" على ضرورة النهوض بالخدمات الطبية داخل القطاع العام، بالتنسيق بين الأجهزة المختلفة، ودعم الجراحات المتخصصة بالمراكز الطبية لتخفيف العبء عن المواطنين، ودعم البرامج الوطنية للعلاج بالداخل، والاستفادة من خبرات الأساتذة الزوار والفنيين الوطنيين لإجراء الجراحات المتخصصة والاستفادة من البنية التحتية الهائلة التي يمتلكها القطاع العام في ليبيا.
واستعرض الاجتماع التقارير الشهرية الصادرة عن الهيئات والمجالس والمؤسسات والمراكز الطبية والأجهزة التابعة لقطاع الصحة حول إحصائيات الخدمات التي تقدمها كل جهة.
وتباحث المجتمعون حول تنسيق الجهود للعمل وفق نهج الصحة الواحدة، الذي يستهدف مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ الناشئة والمتجددة، والأمراض المدارية المهملة والأمراض المنقولة بالنواقل، وتعزيز سلامة الأغذية، والحد من مقاومة مضادات الميكروبات، وربط الصحة الواحدة بجهود تعزيز النظام الصحي، بالتنسيق بين قطاعات (الزراعة، والثروة الحيوانية، والبيئة، والحكم المحلي)، والمراكز المتخصصة المعنية والمنظمات الدولية المختصة.
..(وال)..