كيف تمكن الإسرائيليون من الوصول الى أجهزة اتصالات (بيغر) .. متى وأين ؟ .
نشر بتاريخ:تقرير – على شعيب
لندن 20 سبتمبر 2024 م ( وال) - كشفت مصادر صحفية ووسائل اعلام بريطانية مرئية ومسموعة ، النقاب عن الكيفية التي توصلت بها المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" الى تفخيخ أجهزة الاتصالات القصيرة ( بيغر- pager )المستخدمة من قبل عناصر حزب الله اللبناني، وبعض من عائلاتهم ، وتفجير( 4000 ) آلاف جهاز في وقت واحد من بين الـ ( 5000 ) الاف التي اشتراها حزب الله، أو عناصر كانوا يعملون لصالحه من الشركة المجرية المعروفة بعلامة (بي إيه سي - BAC ).
وقال رجل أعمال ، وصاحب مطعم ببودابست لوكالة "رويترز" ان أجهزة "بيغر" يستعملها المناولون "النادلون" وغيرهم للاتصال بعاملي مطبخ المطعم لتجهيز طلبيات الزبائن وتسريعها .
ووصفت "تفجيرات أجهزة راديو النداء" اللاسلكي غير المسبوقة والمذهلة في لبنان وسوريا بأنها ستسجل في تاريخ الحرب غير النظامية باستخدام التكنولوجيا العسكرية ، بمنطقة هي بالفعل على حد السكين .
ونقل مراسل وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب" عن المديرة التنفيذية لشركة (BAC ) كريستينا بارسوني التي تلقت تعليما عاليا في بريطانيا بأن المنتجين لهذا النوع من اجهزة الاتصال "بيغر" ليس لنا اتصال بهم منذ أن حصلوا على ترخيص بإنتاجها ، بعد ان وصلتنا الحوالة المالية من الـشرق الأوسط ، مقابل موافقتنا على استخدام علامتنا التجارية على منتوجهم .
وكان "الموساد" قد علم عن طريق جواسيس له بالعاصمة المجرية "بودابست" بإبرام صفقة لبيع الاف أجهزة الاتصال اللاسلكي من طرف حزب الله ، فتم اعتراضها والتلاعب فيها من قبل عناصره بإضافة بعض المتفجرات الى أجهزة النداء من خلال رفع درجة حرارة بطارية الليثيوم بداخلها لتفجيرها عن بعد .
وفي تصريحات لنائب رئيس معهد أبحاث الشرق الأوسط "ألبيرتو فرنانديز" ، تداولتها صحف لندنية جاء فيها (ان الانفجارات وقعت بالتزامن مع المرحلة الأكثر دموية لقوات الاحتلال الاسرائيلي منذ بدء جولة جديدة من القتال عبر الحدود قبل عام ، واظهر الاحتلال بشكل متزايد ميلا الى تصعيد القتال مما يدفع المنطقة الى حرب أوسع نطاقا
(وال – لندن )