قلق أممي إزاء التدهور الحاد لأوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ:نيويورك 10 سبتمبر 2024م (وال) - أعربت براميلا باتن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع عن قلقها البالغ إزاء التقارير الأممية الصادرة مؤخرا بشأن التدهور الحاد في ظروف اعتقال الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وطالبت باتن، في بيان، بتوفير الدعم الطبي والنفسي اللازم للضحايا لبدء عملية التعافي، مشيرة إلى أن التقارير الواردة من سجون الاحتلال عن العنف والمعاملة اللاإنسانية والمهينة ضد الرجال والنساء الفلسطينيين، مزعجة للغاية.
وشددت المسؤولة الأممية على أنه لا يمكن قبول مثل تلك "الأفعال البغيضة" التي لا تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية فحسب، بل تقوض أيضا الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما أكدت الممثلة الخاصة، أهمية احترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان وضمان أن تتوافق ظروف الاحتجاز، بشكل صارم، مع المعايير الدولية، وحثت سلطات الاحتلال على منح الهيئات الدولية ذات الصلة حق الوصول، دون عوائق، إلى مرافق الاحتجاز في الكيان الإسرائيلي وفي الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة.
وجددت المسؤولة الأممية دعوتها إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة ونزيهة وفعالة من قبل هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة والمختصة في كل هذه الانتهاكات المزعومة من أجل تقديم جميع الجناة، بصرف النظر عن الرتبة أو الانتماء، إلى العدالة.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
..(وال)..