تقرير الكونجرس الأمريكي يوجه اللوم للرئيس بايدن على الإنسحاب الفوضوي من أفغانستان
نشر بتاريخ:واشنطن 9 سبتمبر 2024 م ( وال ) _ ألقى النواب الجمهوريون في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغريس اللوم على الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في الانسحاب "الفوضوي" للقوات الأمريكية من أفغانستان.
وأشارت اللجنة في تقرير لها الصادر الأحد , إلى أن بايدن، عند إعلانه انسحاب القوات من أفغانستان، قال إن القرار استند إلى عوامل متعددة، بما في ذلك المشاورات مع الحلفاء وكبار المستشارين العسكريين الأمريكيين.
وأكدت اللجنة أن "جميع تلك المعلومات كانت كاذبة، علاوة على ذلك، من المحتمل أن الرئيس بايدن كان يعلم أنها كاذبة عندما صرح بها للشعب الأمريكي في أبريل 2021".
وأشارت اللجنة إلى أن القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن أدت إلى عواقب مأساوية كان من الممكن تجنبها.
وأضاف التقرير: "لقد مات ثلاثة عشر جنديا، وتزايدت التهديدات لأمننا الداخلي، وتشوهت سمعتنا في الخارج لسنوات قادمة، وأصبح أعداؤنا في جميع أنحاء العالم أقوى".
وبحسب التقرير، فقد وصف مسؤولو إدارة بايدن نهاية الوجود الأمريكي في أفغانستان بـ"الفشل الاستراتيجي، ومع ذلك، حتى الآن لم يتم تقديم أي مسؤول كبير في الإدارة إلى العدالة".
يشار إلى أنه في شهر أغسطس 2021، كثفت حركة "طالبان" هجومها على القوات الحكومية الأفغانية آنذاك ودخلت العاصمة كابل يوم 15 أغسطس 2021.
وفي يوم 31 أغسطس ليلا ، بدأ الجيش الأمريكي بالمغادرة من مطار كابل، منهيا بذلك ما يقرب من 20 عاما من الوجود العسكري الأمريكي في البلاد.
وفي أوائل سبتمبر من العام نفسه، شكلت "طالبان" حكومة جديدة في أفغانستان.