مؤسسة النفط: إغلاق الحقول تسبب بخسارة نحو 63% من إجمالي إنتاج النفط
نشر بتاريخ:طرابلس 30 أغسطس 2024م (وال) - أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن الإقفالات الأخيرة للحقول النفطية تسببت في فقدان 63% تقريبا من الإنتاج الكلي للنفط، مما يشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد الوطني ويؤثر بشكل مباشر على حياة المواطن الليبي.
وأكدت المؤسسة في بيان لها اليوم الجمعة على أن الاسباب التي أدت إلى إقفال النفط لاعلاقة لها بالمؤسسة الوطنية للنفط.
وقالت المؤسسة أن قطاع النفط يُعد صمام الأمان لليبيا، حيث يمثل العاملون فيه كافة أنحاء البلاد، من شرقها وغربها وجنوبها ، معتبرة أن هذا القطاع يجسد وحدة ليبيا ويُعد العمود الفقري لاقتصادها ومستقبل أجيالها القادمة ، وأن مجلس إدارة المؤسسة الحالي يولى المسؤولية ليكون عامل توحيد، وندرك تمامًا حالة الانقسام المؤسفة، ونعمل بحكمة، وصبر، وبعد نظر للتعامل مع الواقع المفروض.
وأضافت المؤسسة : إن الإقفالات المتكررة تؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإنتاج النفطي، وتتسبب في تدهور البنية التحتية للقطاع وتبدد الجهود المبذولة لتحقيق خطة زيادة الانتاج. إضافة إلى ذلك، سيتطلب إعادة تشغيل الحقول المتوقفة تكاليف باهظة وجهودًا تقنية مضاعفة، مما يزيد من الأعباء على المؤسسة وعلى الاقتصاد الوطني.
وأوضح البيان أن فرق المؤسسة تقوم حاليا بالعمل على تقليل الأضرار قدر الامكان وتخفيف وطئتها على المواطنين، وتقييم الخسائر الناتجة عن الاقفالات. كما إننا نبذل قصارى جهدنا لاستمرار ضخ النفط والغاز لتشغيل المرافق الحيوية وتوفير الوقود، بالإضافة إلى توريد المحروقات للسوق المحلي وضمان إيصال البنزين إلى محطات الوقود، والاستمرار في تشغيل حقول الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية. نعمل جاهدين على تلبية احتياجات المواطنين، ويُعد هذا الأمر أولوية قصوى لمجلس إدارة المؤسسة.
وحسب البيان فقد طمئنت المؤسسة الوطنية للنفط ؛الجميع أنها على تواصل مستمر ومكثف مع جميع الأطراف، متوقعة انفراجًا قريبًا للأزمة ، داعية جميع الأطراف إلى تحكيم العقل وتغليب مصلحة الوطن والمواطن، واتخاذ خطوات جادة ومسؤولة من كافة الجهات الفاعلة والمؤثرة لحل هذه الأزمة الطارئة.
..(وال)..