خوري ترجع أسباب العمل على تغيير الكبير إلى الانطباع لدى القيادات السياسية والأمنية في غرب ليبيا بأن المصرف المركزي يُيِّسر الإنفاق في الشرق وليس في الغرب .
نشر بتاريخ:نيويورك 20 أغسطس 3024 م ( وال) – أرجعت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا " ستيفاني خوري " العمل على تغيير محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير إلى الانطباع لدى القيادات السياسية والأمنية في غرب ليبيا بأن المصرف المركزي يُيِّسر الإنفاق في الشرق وليس في الغرب.
وقالت " خوري " في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء إن هذه الخطوة جاءت بعد أشهر من جهود وضع ميزانية موحدة، وقيام مجلس النواب باعتماد إضافي قدمته الحكومة التي كلفها برئاسة أسامة حماد بصفة أحادية، لافتة إلى أن هذا الإجراء أدانه قادة الغرب الليبي.
ونبهت " خوري " إلى أن الإجراءات الأحادية في المجال الاقتصادي، تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في ليبيا إلى جانب الإجراءات الأمنية والسياسية، مشيرة إلى أن بعض أعضاء مجلس النواب اجتمعوا وصوتوا على إنهاء ولاية حكومة الوحدة، والمجلس الرئاسي.
وقالت خوري خلال إن القرار الأحادي بشأن إغلاق حقل الشرارة النفطي في جنوب غرب ليبيا الذي تسيطر عليه قوات تابعة للقيادة العامة أدى لأن تعلن المؤسسة الوطنية للنفط عن حالة القوة القاهرة ووقف النشاط النفطي.
وأضافت " خوري " في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء إن الإجراءات الأحادية من جهات أمنية وسياسية تقوض الاستقرار في البلاد، وأن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تعمل بنشاط على تهدئة حالة التوتر في ليبيا وتقترح بدء محادثات بين جميع الأطراف لدعم تدابير بناء ثقة تمهد لاستئناف العملية السياسية.
( وال)