الأمم المتحدة تعتبر مجزرة مدرسة التابعين في غزة من أشد الهجمات دموية
نشر بتاريخ:نيويورك 14 أغسطس 2024 م ( وال ) _ اعتبرت مديرة قسم التمويل بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) "ليزا دوتن "، إن الهجوم على مدرسة "التابعين" في مدينة غزة كان "أحد أشد الهجمات دموية على مدرسة تؤوي نازحين منذ بداية الصراع بحسب التقارير الأولية".
وقالت في كلمتها بمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بشأن آخر التطورات في غزة وتفاصيل المدارس التي استهدفها الإحتلال الإسرائيلي: " الهجوم على مدرسة التابعين في مدينة غزة لم يكن حادثا منعزلاعن غيره، و مثل هذه الهجمات "تحدث بوتيرة متزايدة".
وأكدت على أن الهجوم نفذته قوات الإحتلال الإسرائيلي "أثناء صلاة الفجر" معربة عن "فزعها الشديد" من الهجوم على المدرسة الذي أودى بحياة ما لا يقل عن مائة شخص.
وذكرت "دوتن" أن ثلاث مدارس في غزة قصفها الإحتلال في غضون 48 ساعة بين 3 و4 أغسطس واثنتين في 8 أغسطس، وأعقبها الهجوم على مدرسة التابعين في 10 أغسطس.
وأفادت المسؤولة الأممية في كلمتها، أن "هذه الحرب تدمر الأرواح والأحلام والمستقبل".وأضافت: "ما زال الوضع الصحي في غزة حرجا والنظام الصحي لا يكاد يعمل".
وأوضحت أن إسرائيل "تصطنع باستمرار مشكلات فيما يتعلق بالمساعدات وتمنع المدنيين من الوصول إلى الإمدادات الكافية من الصحة والغذاء ومواد النظافة".
وخاطبت رئاسة مجلس الأمن قائلة: "كم كارثة مثل مدرسة التابعين يجب أن تقع قبل اتخاذ أي إجراء؟"بحسب قولها.