منظمة أطباء بلا حدود: إنتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تحرم الفلسطينيين من الرعاية الطبية
نشر بتاريخ:الخليل 7 أغسطس 2024 م (وال ) _ حذرت منظمة “أطباء بلا حدود”، من أن الإصابات الجسدية والصدمات النفسية ومحدودية الوصول إلى الرعاية الطبية، تمثل واقعًا يوميًا للكثير من الفلسطينيين الذين يعيشون في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ومحيطها.
واستعرضت “أطباء بلا حدود”، خلال مؤتمر صحفي عقدته، الثلاثاء، في مدينة الخليل شمال الضفة الغربية المحتلة، تقريرها الذي حمل عنوان: “حياة محتلة: خطر التهجير القسري للفلسطينيين في الخليل”، الذي يشير إلى التدهور السريع في حصول المواطنين في الخليل على الرعاية الطبية، بسبب القيود التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستعمرون.
وقالت مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة “أطباء بلا حدود”، "فريدريكه فان دونغن" : إن “القيود المفروضة على الحركة والمضايقات والعنف من قوات الإحتلال والمستعمرين تتسبب في معاناة هائلة وغير ضرورية للفلسطينيين في الخليل”، مشيرةً إلى أن “لهذا الأمر تأثيرا كارثيا في صحة الناس النفسية والجسدية.
وأضافت: “أُجبرت عيادات وزارة الصحة في جميع أنحاء محافظة الخليل على الإغلاق، ونقصت الأدوية في الصيدليات، وتعرضت مركبات الإسعاف التي تنقل المرضى والجرحى للعراقيل والهجمات”, كما تعاني الأسر في جميع أنحاء الخليل ضائقة مالية شديدة بعد أن فقدت سبل عيشها، ما أجبر ها على إلغاء تأمينها الصحي والحد من طعامها والاستغناء عن الأدوية الأساسية التي لم يعد بإمكانها تحمل تكاليفها”