الأنباء الليبية : مشاركة خجولة وإخفاقات قديمة جديدة - الرياضيون الليبيون يغادرون أولمبياد باريس دون ميداليات .
نشر بتاريخ:بنغازي 30 يوليو 2024 م (وال)-سجل جديد يُضاف إلى سجلات الإخفاقات الرياضية الليبية جاء هذه المرة عبر بوابة دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس والتي تشارك فيها ليبيا بستة رياضيين في عدد من الرياضات الفردية.
وحسب تقرير لصحيفة الانباء الليبية فقد ودع أغلب الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية عبر الباب الخلفي لدورة باريس دون تسجيل أي رقم يذكر، حيث ودعت السباحة الليبية ملك مختار المنافسات بعد احتلالها المركز الأخير في مجموعتها ضمن التصفيات التمهيدية لمنافسات السباحة 100 متر ظهر وبزمن "دقيقة و10 ثوانٍ و99 جزءًا من الثانية".
خيبات أمل .
إخفاقات الرياضيين الليبيين ومشاركتهم الخجولة لم تتوقف عند السباحة ملك، حيث التحق بركب المغادرين السباح الليبي، يوسف أشرف الذي أنهى رحلته في باريس ضمن منافسات السباحة 100 متر حرة بالحصول على المركز 75 من أصل 79 مشاركا في الترتيب العام بزمن "56 ثانية و19جزء من الثانية".
وأيضا لم تكن مشاركة الجداف الليبي محمد بكرة ببعيدة عن باقي ممثلي ليبيا في الأولمبياد حيث فشل هو الآخر في التأهل إلى الأدوار النهائية بعد أن أخفق في تخطي سباق التجديف الثاني لمسافة 2000 متر والذي شهد مشاركة 15 متسابقا عبر ثلاث مجموعات يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى ربع نهائي السباق.
خيبات أمل الليبيين في دورة الألعاب الأولمبية كانت أيضا حاضرة من خلال إخفاق الرامي الليبي محمد بن دلة وتوديعه منافسات الرماية بمسدس ضغط الهواء لمسافة 10 متر، والتي حقق فيها المركز الـ32 ما قبل الأخير من المنافسات.
ليبيا التي تشارك بستة رياضيين ممثلين لخمس رياضات في الأولمبياد تبقى لها بارقة أمل في لعبتين فقط حيث لم يتبقى من البعثة الليبية إلا الرياضي أحمد أبوزريبة والذي سيشارك في منافسات رفع الأثقال وزن 102 كيلو غرام، والرياضي أحمد السباعي الذي من المقرر له المشاركة في منافسات رياضة ألعاب القوى ضمن سباق 100 متر جري، بارقة الأمل تلك التي أصبح يمثلها هذين الرياضيين يرى البعض أنها لا تتعدى كونها المشاركة من أجل المشاركة لا من أجل تحقيق ميدالية ليبية في المحفل الأولمبي الذي تحتضنه باريس.
مشاركات ليبيا في الأولمبياد خجولة .
مشاركات ليبيا في الألعاب الأولمبية لم تكن قوية بما فيه الكفاية على مر تاريخ المشاركات الليبية في الأولمبياد، ففي دورة الألعاب الأولمبية التي احتضنتها طوكيو في 2020 والتي شاركت فيها ليبيا بأربعة رياضيين مثلو ألعاب القوى والجودو والتجديف والسباحة، اختُتمت المشاركة الليبية دون أي تتويج أو الحصول على أية قلائد منذ أول مشاركة ليبيا في دورات الألعاب الرياضية، التي بدأت في أولمبياد "طوكيو 1964".
المشاركة الأكبر في تاريخ ليبيا .
وتبقى أكبر مشاركة في تاريخ ليبيا بالأولمبياد التي احتضنتها موسكو عام 1980، والتي شاركت فيها حينها بـ 32 رياضيا مثلو ألعاب القوى والسباحة والأثقال والدراجات والكرة الطائرة.
دورة موسكو تلك شهدت أول مشاركة لليبيا من خلال العنصر النسائي حيث تمثلت في مشاركة السباحتين الشقيقتين سعاد ونادية الفزاني، كما شهدت تلك الدورة مشاركة ليبيا لأول مرة في لعبة جماعية وتمثلت في منتخب ليبيا للكرة الطائرة.
(وال)