حكومة الوحدة الوطنية تنفي في بيان تبعية المجموعة التي اعتقلتها الشرطة في جنوب افريقيا للحكومة وأن لا صلة لها بإجراءات إرسالهم أو تكليفهم بأي مهمة كانت تدريبية أو غيرها.
نشر بتاريخ:طرابلس 26 يوليو 2024 (وال)- أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي اليوم الجمعة بيانا حول ما أعلنته الشرطة في جمهورية جنوب أفريقيا الذي أفاد باعتقال عدد 95 شخصا يحملون الجنسية الليبية اليوم الجمعة بعد مداهمة مكان قالت الشرطة في بيانها إنه استخدم كـ«قاعدة عسكرية» في مدينة وايت ريفر .
وجاء في البيان :
تابعت حكومة الوحدة الوطنية البيان الصادر عن الشرطة في جمهورية جنوب أفريقيا الذي أفاد باعتقال عدد 95 شخصا يحملون الجنسية الليبية اليوم الجمعة بعد مداهمة مكان قال البيان إنه استخدم كـ«قاعدة عسكرية» في مدينة وايت ريفر بمقاطعة مبومالانغا، على بُعد نحو 360 كيلومترا شمال شرق جوهانسبرغ.
وإننا إذ نتابع بقلق بالغ وحرص شديد هذه الحادثة وتوابعها فإننا نود التأكيد على التالي:
أولا ننفي بشكل قاطع وواضح تبعية هذه المجموعة لحكومتنا، وأن لا صلة لنا بإجراءات إرسالهم أو تكليفهم بأي مهمة كانت تدريبية أو غيرها.
ثانيا لقد كلفت حكومة الوحدة الوطنية المدعي العام العسكري وسفارتنا المعتمدة في جنوب أفريقيا بالتواصل مع السلطات المعنية في جوهانسبيرغ لمتابعة ملابسات هذه القضية، مؤكدين استعدادنا للمشاركة في التحقيقات لكشف ملابساته والجهات التي تقف وراءه، مع ضمان سلامة المواطنين المحتجزين ومعاملتهم وفق الاتفاقات والإجراءات الدولية ذات العلاقة.
ثالثا إننا إذ نشدد على إدانتنا لكل الأعمال التي من شأنها تهديد سلم أو أمن أو سيادة الدول الجارة أو الصديقة أو الشقيقة، نؤكد أن مثل هذه التدخلات العابرة للحدود التي دفع الشعب الليبي ثمنها من أمنه وقوته واستقراره، قد تجاوزتها بلادنا بفضل الله منذ زمن، كما نستنكر الزج بأبناء البلاد في مثل هذه الأعمال، وسنتابع مع جمهورية جنوب أفريقيا كل التحقيقات المتعلقة بهذا الحادث لكشف ملابساته والمتورطين فيه والجهات التي تقف وراءه.
وال..