Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

بيان للمفوضية : 210 آلاف و 545 مواطنا سجلوا في منظومة تسجيل الناخبين للمرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية .

نشر بتاريخ:

طرابلس 16يوليو 2024 ( وال ) - أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اليوم الثلاثاء تسجيل 210 آلاف و545 مواطنا في منظومة تسجيل الناخبين للمرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية، البالغة 60 مجلسا، وذلك بعد غلق المنظومة يوم السبت الماضي.

 وأوضحت المفوضية في بيان نشرته عبر صفحتها بالفيسبوك أن من المسجلين 149 ألفا و233 من الرجال و61 ألفا و312 من النساء، وهو عدد فاق التوقعات نسبة إلى عدد سكان تلك البلديات.

وأضافت المفوضية أنها حرصت على إتاحة فرصة التسجيل لمواطني البلديات المستهدفة للمشاركة في العملية الانتخابية من خلال التمديد لفترتين زمنيتين متتاليتين، ما حقق إقبالا ملحوظا، وذلك دليل على ارتفاع مستوى الوعي لدى مواطني تلك البلديات بأهمية المشاركة وممارسة حق التصويت واختيار من يمثلهم في دوائر صنع القرار.

وقالت المفوضية  في بيانها (( إنها ستنشر القوائم الأولية لسجل الناخبين في مراكز الانتخابات التي سجل بها الناخبون على مدار ثلاثة أيام اعتبارا من الأحد المقبل، وعلى كل من سجل ضرورة التوجه إلى مركز الانتخاب الخاص به للتأكد من إدراج اسمه في القوائم بشكل صحيح، أو ملاحظة وجود خطأ يستوجب اتخاذ إجراء حياله من المفوضية، فما عليه إلا أن يتقدم بطلب وفق النموذج المعد إلى لجنة الاعتراضات والشكاوى في مكتب الإدارة الانتخابية التابع للمفوضية الواقع في نطاقه مركز الانتخاب المسجل به والمشرف على انتخابات البلدية، كما يمكن الاستعانة بمركز المساعدة، والاتصال على رقم 1441 المسؤول عن الرد على الاستفسارات التي ترد بخصوص الإجراءات التي يجب اتخاذها حيال أي خطأ ورد بتلك القوائم أو الاعتراض على ناخب آخر ورد اسمه بالمخالفة للإجراءات المحددة للعملية الانتخابية )).

    وعبر مجلس المفوضية والعاملون بها عن امتنانهم وتقديرهم إلى كل من أسهم في نجاح هذه المرحلة من منظمات المجتمع المدني ومؤسسات إعلامية ونشطاء ونخب كان لهم دور في تحفيز المواطن على أن يكون له دور إيجابي في التقدم بمجتمعه المحلي.

 واختتمت بأن هذه الانتخابات لها دلالة رمزية تتعدى التداول السلمي على السلطة إلى ترسيخ مبدأ السيادة والوحدة الوطنية التي صار الليبيون يتساءلون عن مصيرها منذ سنين، داعية إلى التمسك بهذا المسار، وإثبات أن هذا الشعب من حقه أن يقول كلمته ويقرر مصيره من خلال دستور ينظم كيان دولته ويفتح آفاقا جديدة لمستقبل يزخر بالرخاء والنماء حسب البيان . 

....( وال ) .....