Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

الرئيس الصيني : العلاقات الصينية العربية نموذج يحتذى به لصيانة السلام والاستقرار في العالم.

نشر بتاريخ:

بكين 31 مايو 2024م (وال ) - اشاد رئيس جمهورية الصين الشعبية " شي جينبينغ " بمستوى العلاقات والروابط القائمة بين بلاده و الدول العربية.

وقال " جينبينغ " في كلمة له امس في الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي المنعقدة في بكين بحضور عدد من الملوك والرؤساء العرب " إن الصداقة القائمة بين جمهورية الصين الشعبية والدول العربية والروابط القائمة بين الشعب الصيني والشعوب العربية تنبع من التبادلات الودية في طريق الحرير القديم، والنضال المشترك من أجل نيل الاستقلال الوطني، ومن التعاون المبني على الكسب المشترك في عملية البناء الوطني".

وعبر الرئيس الصيني في كلمته عن ارتياح بلاده لما حققته مخرجات القمة الصينية العربية الأولى التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض في ديسمبر عام 2022م مبدئا استعداده للعمل مع الجانب العربي على تفعيل الدور القيادي الاستراتيجي للقمة، بما يحقق طفرات متتالية للعلاقات الصينية العربية.

 واكد " شي جينبينغ " أن بلاده والدول العربية تتحمل اليوم مسؤولية لإنجاز مهام العصر المتمثلة في تحقيق النهضة القومية وتسريع وتيرة البناء الوطني وذلك في ظل الوتيرة المتسارعة للتغيرات التي لم يشهدها العالم منذ مائة عام.

        وشدد الرئيس " جينبينغ " في كلمته على حرص جمهورية الصين الشعبية على التضامن والتآزر مع الجانب العربي لبناء علاقات صينية عربية كنموذج يحتذى به لصيانة السلام والاستقرار في العالم.

وقال " جينبينغ " نحن على استعداد للعمل مع الجانب العربي على إيجاد حلول للقضايا الساخنة تسهم في الحفاظ على الإنصاف والعدالة وتحقيق الأمن والأمان الدائمين، على أساس احترام مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام الخيارات المستقلة لشعوب العالم واحترام الواقع الموضوعي الذي تم تشكيله في التاريخ".

كما اشار " جينبينغ " في كلمته إلى أن الاحترام المتبادل هو السبيل الوحيد لتحقيق التعايش المتناغم، وإن الإنصاف والعدالة هما الأسس للأمن الدائم.

 واعرب الرئيس الصيني حرص بلاده للعمل مع الجانب العربي انطلاقا من المساواة والمنفعة المتبادلة على بناء العلاقات الصينية العربية كنموذج يحتذى به للتعاون في بناء "الحزام والطريق" بجودة عالية.

كما قال " إن روح طريق الحرير التي تم توارثها جيلا بعد جيل ترشد التعاون الصيني العربي ليواكب العصر، بما يعود بالخير على شعوب الجانبين على نطاق واسع. في العالم الذي نعتمد فيه بعضنا على البعض، نحن على استعداد للعمل مع الجانب العربي على مواصلة تعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية، ومواصلة ترسيخ أحجار الصابورة للتعاون في مجالات النفط والغاز والتجارة والبنية التحتية، والإسراع في تكوين نقاط النمو الجديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والاستثمار والتمويل والطاقة الجديدة، بغية السير على طريق الابتكار والخضرة والازدهار بشكل مشترك".

وحول مبادرة " الحزام والطريق " قال الرئيس " جينبينغ " إن المبادرة - التي تم التوقع على وثائق تعاون بشأنها بين بلاده وجميع الدول العربية منذ اكثر من سنة وما صاحبها من جهود مشتركة بين الجانبين - أحرزت تعاونا كبيرا في مجال البحث والتطوير التكنولوجي ونقل التقنية ، وارتفع بفضلها التعاون الاقتصادي والتجاري والطاقوي بين الجانبين إلى مستوى جديد، حيت تقدمت المشاريع النموذجية الرائدة والمشاريع الصغيرة والجميلة التي تخدم معيشة الشعوب إلى الأمام بخطوات متوازية.

...(وال ) ...