الأمم المتحدة : دول شرق إفريقيا تواجه أحوالاً جوية كارثية أثرت على نحو 637 ألف شخص.
نشر بتاريخ:جنيف 09 مايو 2024 ( وال ) - دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى بذل جهود مستدامة وعاجلة لمعالجة قضية التنقل البشري الناجم عن تغير المناخ، فيما تستمر الاستجابة لمؤازرة مئات آلالاف من الأشخاص المتأثرين بالأمطار الغزيرة والفيضانات غير المسبوقة التي تجتاح شرق إفريقيا.
وقالت المنظمة في بيان، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، إن القارة الإفريقية معرضة بشدة لآثار تغير المناخ، على الرغم من أنها لا تساهم إلا بنحو أربعة في المئة فقط من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن قادة شرق إفريقيا وقعوا بالفعل والتزموا بإعلان كمبالا الوزاري بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ لمعالجة "التحديات والفرص المتعلقة بالتنقل المناخي"، إلا أن هناك حاجة لبذل مزيد من الجهود لدعم تنفيذ التعهدات، بما في ذلك الدعوة إلى إدراج التنقل المناخي في مناقشات المناخ العالمية مثل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) المقبل في نوفمبر 2024، والذي سيعقد في باكو بأذربيجان.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى أن عدة دول في شرق إفريقيا تواجه أحوالاً جوية كارثية أثرت على نحو 637 ألف شخص، وأدت إلى نزوح 234 ألفًا في بوروندي وكينيا ورواندا والصومال وإثيوبيا وتنزانيا.
وأضاف، أن الأمطار الغزيرة نتج عنها سلسلة من الأحداث الكارثية في البلدان المتأثرة، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الطينية وأضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية الحيوية مثل الطرق والجسور والسدود.
وذكر أن هذه الكوارث لم تحصد العديد من الأرواح فحسب، بل أدت أيضًا إلى تفاقم معاناة السكان المتضررين، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه.
....( وال ) .....