المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس اللجنة العليا للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2024 .
نشر بتاريخ:الرباط 23 ابريل 2024 م (وال) - استقبل المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) سالم بن محمد المالك، اليوم الثلاثاء المدير العام لوكالة الأنباء الليبية – رئيس اللجنة العليا للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2024 م - إبراهيم هدية المجبري، وذلك لبحث الترتيبات النهائية لإطلاق فعاليات العاصمة.
وتناول اللقاء الذي عقد - بمقر الإيسيسكو في العاصمة المغربية الرباط بحضور مدير قطاع الثقافة بالمنظمة محمد زين العابدين " والسفير خالد فتح الرحمن مدير مركز الحوار الحضاري – المشرف على مكتب سفراء النوايا الحسنة بالمنظمة - الاستعدادات اللوجستية للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي طيلة العام الجاري ، وآليات التعاون في إنجاح هذا العرس الثقافي بما يعزز وحدة الشعب الليبي ويجمعهم على كلمة سواء من خلال الثقافة و الفنون.
واستعرض رئيس اللجنة العليا للاحتفالات " هدية " الخطة الموضوعة من قبل اللجنة منذ العام الماضي، مشيدا بدور المنظمة ومديرها العام لمنحهم عاما إضافيا لمدينة بنغازي بعد إرجاء الاحتفالات العام الماضي نتيجة لتداعيات الكارثة الطبيعية التي سببها إعصار دانيال في مناطق شرق ليبيا.
بدوره أكد المدير العام للإيسيسكو، خلال اللقاء دعم المنظمة التام لمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2024، مشيرا إلى أن زيارته لطرابلس مطلع الشهر المقبل ستتضمن الإعلان عن انطلاق فعاليات الاحتفاء بمدينة بنغازي ضمن عواصم العالم الإسلامي لهذا العام.
واستعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة، مبرزا أنها انتهجت تطوير المنظمة وتحديثها لتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة في جميع المجالات، وتستشرف المستقبل وتساهم في الإعداد له ومواجهة تحدياته، وتلبي تطلعات دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة عبر العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وثمن " هدية " في ختام اللقاء دعم مدير عام الإيسيسكو لمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2024 م ومنحه الإذن لإطلاق برامج الاحتفاء بالمدينة والتي تصل لنحو 80 حدثا ثقافيا وعلميا، مؤكدا أنه سيعمل مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع الإيسيسكو بأن تكون العاصمة في المستوى وتعكس صورة ليبيا الثقافية لكل أصقاع الأرض.
(وال )