الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للأرض لزيادة الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية
نشر بتاريخ:نيويورك 22 أبريل 2024 م ( وال ) _ إحتفت الأمم المتحدة و محرك البحث الشهير جوجل بـ اليوم العالمي للأرض، والذي يُعتبر مناسبة سنوية تُحتفل بها في جميع أنحاء العالم في 22 أبريل من كل عام .
ويُحتفل بهذ اليوم لدعم حماية البيئة وتوعية المجتمعات بقضاياها البيئية , وبدأت فعاليات يوم الأرض لأول مرة في عام 1970، وأصبح الآن حدثًا عالميًا يُنظمه شبكة يوم الأرض في أكثر من 193 بلدًا.
وتصاحب الاحتفالات اليومية دعوة عاجلة للعمل، حيث تُظهر الظروف الحالية تأثيرات سلبية على البيئة، مع زيادة معدلات التلوث والتغير المناخي، وحوادث الطبيعة كالحرائق والفيضانات، وأزمة التلوث البلاستيكي في المحيطات.
الأمم المتحدة تشدد على ضرورة التحول إلى اقتصاد أكثر استدامة، يعزز التنمية المستدامة ويحمي البيئة، وتؤكد على وجوب تبني أنماط حياة وإنتاج مستدامة، والعمل على الحد من التلوث وتقليل الانبعاثات الضارة.
وتطالب الأمم المتحدة بتعزيز التضامن مع الطبيعة، ودعم الشعوب المتضررة من تغير المناخ والتلوث، مع التركيز على تحقيق العدالة المناخية ودعم الجهود العلمية لحماية البيئة والتنمية المستدامة.
وأوضحت الأمم المتحدة أنه يتم الاحتفال بهذه المناسبة السنوية للأرض ضمن عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي، إن النظم البيئية تدعم كل أشكال الحياة على الأرض، وكلما كانت نظم البيئية أكثر صحة، كان الكوكب ومن عليه أكثر صحة، وستساعد استعادة أنظمة البيئية المتضررة في القضاء على الفقر ومكافحة تغير المناخ ومنع الانقراض الجماعي.
وشددت على أنه بمناسبة اليوم الدولي للأرض، هناك حاجة إلى التحول إلى اقتصاد أكثر استدامة يعمل لصالح الأشخاص والكوكب، وهو ما يتطلب تعزيز الانسجام مع الطبيعة والأرض، وهناك خيارات متعددة ومجدية وفعالة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، وهي متاحة الآن، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة الأخير.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش "، باستعادة الانسجام مع الطبيعة، وتبَنّي أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة، والحماية من الضرر وخلق فرص عمل والتقليل من الفقر والدفع قدما بعجلة التنمية المستدامة.