مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحذر من تكرار الفظائع ضد أقلية الروهينجا
نشر بتاريخ:نيويورك 20 أبريل 2024 م ( وال ) _ حذرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من التهديدات الخطيرة الماثلة على المدنيين في ميانمار نتيجة القتال المكثف في ولاية راخين بين القوات المسلحة وجيش أراكان، إلى جانب التوترات المتصاعدة بين مجتمعات الروهينجا ومجتمعات راخين العرقية.
وقال ، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "جيريمي لورانس " في مؤتمر صحفي في جنيف السبت , إن هناك خطرا كبيرا من تكرار الفظائع الماضية. وأضاف أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار غير الرسمي الذي استمر لمدة عام بين الجانبين في نوفمبر الماضي، تأثرت 15 بلدة من أصل 17 في ولاية راخين بالقتال، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، وزيادة عدد النازحين إلى أكثر من 300 ألف شخص.
وقال المتحدث نقلا عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك ط: "أصبحت ولاية راخين مرة أخرى ساحة معركة تضم جهات فاعلة متعددة، ويدفع المدنيون ثمنا باهظا مع تعرض الروهينجا للخطر بشكل خاص.
وتحاول مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التحقق من جميع التقارير الواردة، وقال المتحدث إنها مُهمة معقدة بسبب انقطاع الاتصالات في جميع أنحاء الدولة.
وتحدث "لورانس " عن انتشار المعلومات والدعاية المضللة ومزاعم بأن "إرهابيين إسلاميين" أخذوا أشخاصا من الهندوس والبوذيين رهائن. وقال: "كان هذا هو نفس النوع من خطاب الكراهية الذي أدى إلى تأجيج العنف الطائفي عام 2012 والهجمات المروعة ضد الروهينجا المسلمةعام 2017".