رئيسة لجنة التحقيق الأمميّة المعنية بفلسطين المحتلّة تؤكد أن حصار غزة أدى لكارثة إنسانية لا يمكن تصورها .
نشر بتاريخ:جنيف 17 أبريل 2024 م ( وال ) _ أكدت رئيسة لجنة التحقيق الأمميّة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلّة،" نافانيثيم بيلاي " ، إنّ الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي “أدى إلى كارثة إنسانية لا يمكن تصورها”.
وقالت في اجتماع للجنة الثلاثاء ، بعنوان “إحاطة لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس وإسرائيل”، برعاية الممثلية الدائمة لمصر في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
وأشارت " نافانيثيم بيلاي " إلى أنهم أعدوا أربعة تقارير بعد إنشاء اللجنة عام 2021 وعرضوها على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة، وأنهم ناقشوا بشكل عام قضايا مثل استخدام جنود الاحتلال الإسرائيليي للقوة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وزيادة التسليح وتضييق النطاق المدني.
وأوضحت أن اللجنة ركزت كل أعمالها على العدوان الحالي منذ 7أكتوبر، وتقوم بالتحقيق في الإجراءات المتخذة، مؤكدةً أن “إسرائيل” شنت حرباً غير مسبوقة على سكان غزة، وأن أكثر من 33 ألفًا من الفلسطينيين استشهدوا في هذه الحرب أكثر من نصفهم أطفال ونساء.
وقالت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أوقفت أو منعت بانتظام المساعدات الإنسانية من دخول غزة”، وهذا يتعارض مع القرارات المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في قضية “الإبادة الجماعية” المرفوعة ضد الكيان الصهيوني.
وأوضحت أنّ اللجنة حققت أيضاً في الجرائم الدولية التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، وكذلك غزة والقدس، وأنها ستقدم النتائج الأولية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في شهر يونيو القادم وستقدمها كذلك إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أكتوبر المقبل.