الشرطة الأوروبية (يوروبول ) تحذر من خطر العصابات الإجرامية على مجتمعاتها .
نشر بتاريخ:بروكسل 6 ابريل 2024 م (وال) ـــ أكدت منظمة الــ " يوروبول" أن الشبكات الإجرامية في الاتحاد الأوروبي تخترق القوانين في جميع أنحاء الكتلة المكونة من 27 دولة وتعتمد بشكل كبير على الفساد لتطوير أنشطتها.
وأوضحت المنظمة أن هذه الصورة القاتمة ظهرت في تقرير نشرته وكالة مكافحة الجريمة التابعة للاتحاد الأوروبي أمس الجمعة.
وقد حددت "يوروبول" 821 شبكة إجرامية تشكل تهديدًا بشكل خاص وتضم أكثر من 25000 عضو في كتلة الاتحاد الأوروبي .
وبحسب التقرير فإن 86% من تلك الشبكات قادرة على اختراق الاقتصاد القانوني لإخفاء أنشطتها وتبييض أرباحها الإجرامية.
واستشهدت "يوروبول" بمثال زعيم عصابة تم تحديده على أنه رجل أعمال إيطالي من أصل أرجنتيني يقيم في ماربيا بإسبانيا ، وهو شخص متخصص في تهريب المخدرات وغسل الأموال ويدير العديد من الشركات، بما في ذلك شركة تستورد الموز من الإكوادور إلى الاتحاد الأوروبي ، وهو يمتلك أيضًا مراكز رياضية في ماربيا ومراكز تجارية في غرناطة والعديد من الحانات والمطاعم.
ويتولى شريك ألباني لذلك الشخص، مقيم في الإكوادور، مهمة استيراد الكوكايين من كولومبيا إلى الإكوادور وتوزيعه لاحقًا على الاتحاد الأوروبي. وقال التقرير إن شركات الفاكهة الإكوادورية تُستخدم كواجهة لهذه الأنشطة الإجرامية.
وتستشهد تقرير "يوروبول" أيضًا بعائلات من عصابة "ندرانجيتا" للجريمة المنظمة في إيطاليا، وهي واحدة من أقوى مجموعات تهريب المخدرات في العالم وأكثرها شمولاً وثراءً ، كونت ثرواتها من تهريب المخدرات والأسلحة وكذلك الاحتيال الضريبي يتم استثمارها في جميع أنحاء أوروبا في العقارات ومحلات السوبر ماركت والفنادق والأنشطة التجارية الأخرى.
وقال التقرير إن السمة الأخرى لهذه الشبكات هي طبيعة هيكلها التي لا حدود لها، حيث يوجد بين أعضائها 112 جنسية.
...(وال)...