مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة تكشف عن تعرضها لتهديدات.
نشر بتاريخ:جنيف 28 مارس 2024 م ( وال ) _ كشفت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة "فرانشيسكا ألبانيز "إنها تعرضت لهجمات وتلقت تهديدات عديدة منذ بدأت مهمتها في إعداد تقرير بشأن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكدت "ألبانيز" -خلال مؤتمر صحفي الأربعاء عقدته في جنيف حول تقريرها الذي قدمته لمجلس حقوق الإنسان عن الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع-، أنه بعد خمسة أشهر من تحليل ما تقوم به قوات الاحتلال من مجازر في غزة، فإن التقارير تؤكد وجود عناصر تدل على أنها ترتكب جريمة إبادة جماعية في غزة وقد اكتملت عناصرها.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي ” يقوم بثلاثة أعمال تدخل في إطار الإبادة الجماعية وهي قتل الفلسطينيين في غزة، وتهجيرهم، وفرض ظروف حياة تؤدي إلى الدمار البدني جزئياً أو كلياً بحقهم.
وأشارت إلى أن الاحتلال يستخدم أسلحة محظورة ضد الفلسطينيين في غزة وتجوّيعهم “وهذه مجموعة من جرائم الحرب لم يسبق أن حدثت في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ونبهت إلى أن ما تفعله قوات الاحتلال في غزة هو خلق ظروف تجعل الحياة مستحيلة بالنسبة للفلسطينيين، مؤكدةً أن ما ترتكبه (قوات الاحتلال) يعكس نيتها الرامية لتدمير كل شيء وهو ما يصنف ضمن جرائم الإبادة الجماعية.
وطالبت المقررة الأممية العالم بمواجهة وحشية الاحتلال وحمله على الالتزام بالقانون الدولي، وأكدت أن دولة الاحتلال تلاعبت بالقانون الدولي الإنساني لتبرير الانتهاكات التي ترتكبها في غزة, واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن حق الفلسطينيين في الحياة، وإنهاء الجرائم بحقهم.
كما أكدت أن الشعب الفلسطيني عاش منذ عام 47 ممارسات تمهد للإبادة الجماعية، وأضافت “نحتاج لمزيد من البحث لنقرر ما إذا كان ما حدث في عام 1948 إبادة جماعية” في إشارة للنكبة الفلسطينية.