مجلس الأمن يسعى مجدداً لتبني قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

نيويورك 25 مارس 2024م (وال) - يسعى مجلس الأمن الدولي مجدداً إلى تبني قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وهو مطلب سبق أن أعاقته الولايات المتحدة مرات عدة.

ويعتبر مشروع القرار، الذي سيطرح للتصويت في وقت لاحق اليوم، نتيجة عمل الأعضاء غير الدائمين في المجلس الذين تفاوضوا مع الولايات المتحدة طوال نهاية الأسبوع في محاولة لتجنب فشل آخر.

ويطالب المشروع، في نسخته الأخيرة، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، على أن يؤدي إلى وقف مستدام، كما يطالب بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ويدعو أيضاً إلى إزالة كل العوائق أمام المساعدات الإنسانية التي من دونها بات سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، معرضين لخطر المجاعة.

وسبق للولايات المتحدة أن عارضت مصطلح "وقف إطلاق النار" في قرارات الأمم المتحدة، وعرقلت ثلاثة نصوص في هذا الإطار، كما استخدمت روسيا والصين /الجمعة/ الماضي حق النقض /الفيتو/ في مجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار أمريكي دعمت فيه واشنطن للمرة الأولى وقفاً "فورياً" لإطلاق النار في غزة مربوطاً بالإفراج عن الرهائن.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، لم يتمكن مجلس الأمن إلا من تبني قراريْن طابعهما إنساني بشأن ملف الحرب على غزة، من أصل ثمانية مشاريع طرحت للتصويت، في حين ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 171 يوماً إلى 32 ألفاً و226 شهيداً، و74 ألفاً و518 جريحاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.

..(وال)..