الدبيبة يفند ما وصفها بالشائعات التي تتحدث عن تدهور الوضع الاقتصادي للدولة وإفلاسها ، مشدداً رفضه قبول ضريبة على سعر الصرف.
نشر بتاريخ:طرابلس 18مارس 2024 ( وال ) - فند رئيس حكومة الوحدة الوطنية " عبد الحميد الدبيبة " ما وصفها بالشائعات التي تتحدث عن تدهور الوضع الاقتصادي للدولة وإفلاسها .
وبين "الدبيبة" في كلمته التى ألقاها خلال استضافته مساء الأحد مائدة الإفطار، حضرها رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة،و عدداً من أعضاء مجلسي النواب، والأعلى للدولة، وأعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، ورؤساء الأحزاب السياسية، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية - بالأرقام والإحصائيات قيمة الإنفاق العام للدولة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، بما في ذلك باب التنمية الذي نفذت من خلاله عدداً من المشروعات التنموية في مختلف ربوع البلاد ولأول مرة منذ الثورة.
وحسب المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة أفصح " الدبيبة" في كلمته عن ما حققته حكومته من إيرادات بالعملة الصعبة، وما أنجزته من إطفاء الدين العام الذي استلمته من الحكومتيْن السابقتيْن، إلى جانب عملها على تعزيز احتياجات الدولة من النقد الأجنبي، مشدداً على عدم القبول وفقاً لهذه المعطيات بفرض ضريبة على سعر الصرف، لما له من آثار سلبية يتحمل تبعاتها المواطن الليبي.
وشهد اللقاء الذي عقد بمجمع قاعات غابة النصر، عدداً من الكلمات والمداخلات من قبل الحاضرين، الذين أكدوا على ضرورة طي المراحل الانتقالية والعبور سريعاً إلى المرحلة المستقرة الدائمة، من خلال انتخابات نزيهة وشفافة تجرى وفق قوانين عادلة، مشددين في الوقت ذاته على طرح مسودة الدستور للاستفتاء كحل مناسب ومرضٍ للجميع وفقاً للمصدر ذاته .
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات ستجريها حكومته في شهر رمضان مع عدد من النخب والفاعلين في المجتمع، للتباحث بشأن مختلف الملفات السياسية بغية الوصول إلى حل لها حسب قول الدبيبة في كلمته بالمجتمعين .
....( وال ).....