مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يستهجن عمليات الاختطاف في نيجيريا .
نشر بتاريخ:جنيف 16 مارس 2024 م ( وال) - أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك،عن غضبه إزاء عمليات الاختطاف الأخيرة التي نفذها مسلحون ضد مئات الأشخاص في نيجيريا.
وقال تورك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام نيجيرية اليوم السبت "أنا منزعج للغاية من عمليات الاختطاف الجماعية المتكررة للرجال والنساء والأطفال في شمال نيجيريا حيث تم اختطاف أطفال من داخل مدارس واختطاف النساء أثناء البحث عن حطب. يجب ألا يتحول مثل هذا الرعب إلى أمر طبيعي".
وأضاف "أشدد على إعلان السلطات النيجيرية باتخاذ إجراءات لتحديد مكان الأطفال المفقودين وإعادتهم بأمان إلى عائلاتهم. وأحثها أيضا على ضمان إجراء تحقيقات سريعة وشاملة ونزيهة في عمليات الاختطاف، وإحالة المتورطين فيها إلى العدالة".
وتشير تقارير إلى اختطاف ما لا يقل عن 564 شخص منذ 7 مارس الجاري، بينهم أكثر من 280 تلميذ تعرضوا للاختطاف يوم 7 مارس من مدرسة في بلدة كوريغا، بولاية كادونا.
وتعرض ما لا يقل عن 200 شخص آخرين، معظمهم نساء وأطفال نازحون، لعملية اختطاف أخرى، نفس اليوم في غامبورو نغالا، بولاية بورنو، بينما كانوا يبحثون عن حطب.
كما اقتحم مسلحون، في اليوم ذاته، مدرسة داخلية بقرية جيدان باكوسو، في ولاية سوكوتو، واختطفوا منها ما لا يقل عن 15 تلميذا.
وفي يوم 12 مارس، تعرض حوالي 69 شخصا لعملية اختطاف في هجومين على قرية في منطقة كاجورو، بولاية كادونا.
وأضاف المفوض الأممي "لا ينبغي لأحد أن يعيش تحت وطأة الخوف من التعرض للاختطاف، كما يحدث بلا شك مع العديد من الأشخاص في بعض أنحاء شمال نيجيريا. يجب الكشف عن الجهات المسلحة التي تنفذ هذه الهجمات ومحاسبتها، وفقا لقانون حقوق الإنسان الدولي، كخطوة أولى نحو وقف الإفلات من العقاب الذي يغذي هذه الهجمات وعمليات الاختطاف".
(وال)