العفو الدولية تحث الحكومة النيجيرية على التصدي بشكل عاجل لعمليات الاختطاف .
نشر بتاريخ:ابوجا 14 مارس 2024 م (وال) - حثت منظمة العفو الدولية الحكومة النيجيرية على التعجيل بمعالجة موجة عمليات الاختطاف التي تستهدف الأطفال في المدارس ومخيمات النازحين في الجزء الشمالي من البلاد.
ونقل بيان صدر تعليقا على اختطاف ما لا يقل عن 60 شخصا من قبل مسلحين في بودا، بولاية كادونا، عن مدير مكتب منظمة العفو الدولية في نيجيريا، موسى سنوسي، نُشر اليوم، قوله إن الأيام العشرة الماضية شهدت اختطاف قرابة 700 شخص من قبل مسلحين في ولايات بورنو، وكادونا، وسوكوتو.
وذكرت المنظمة الحقوقية أنها تتلقى، بشكل شبه يومي، تقارير عن عمليات اختطاف، بما يشمل ولايات زامفارا، وكاتسينا، ونيجير، مشيرة إلى أن عمليات الاختطاف والهجمات تجبر العديد من الآباء على إبقاء أطفالهم خارج المدارس.
ونبه سانوسي إلى أن "عدم قدرة السلطات النيجيرية على وقف موجة عمليات الاختطاف التي تستهدف الأطفال والمدارس يعني أن جيلا من الأطفال قد يُحرم من التعليم، حيث أن الخوف من عمليات الاختطاف يجبر السلطات على غلق مئات المدارس بينما يتخلى المعلمون عن مناصبهم الريفية".
وقال "الوقت ينفد أمام السلطات للاضطلاع بمسؤولياتها القانونية بفعالية في حماية حياة السكان وأمنهم وضمان الإفراج الآمن عن مئات الأشخاص المحتجزين في قبضة المسلحين".
واعتبر سنوسي أن عجز السلطات النيجيرية عن تقديم مرتكبي هذه الاختطافات للعدالة يعزز حالة الإفلات من العقاب، ويضع حياة الناس أمام مخاطر أكبر.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن مسلحين يُعتقد أنهم من حركة "بوكو حرام" اختطفوا، يوم 3 مارس 2024 ، ما لا يقل عن 400 شخص من النازحين، ومعظمهم نساء وأطفال، من مخيمات بابان سانساني، وزولوم، والعربي للنازحين، في غامبورو ونغالا، بولاية بورنو.
وأضافت أن مسلحين اختطفوا، يوم 07 مارس الجاري، ما لا يقل عن 287 طالب ومعلمهم في كوريغا، بولاية كادونا، لافتة إلى أن مئات المهاجمين وصلوا إلى المدرسة على متن دراجات نارية قبل أن يختطفوا الطلاب والمعلم ويقتادوهم إلى الأدغال، ثم تعرض 15 طالبا، في التاسع من نفس الشهر، لعملية اختطاف من مدرسة إسلامية من قبل مسلحين طالبوا بفدية مقابل إطلاق سراحهم.
(وال)