أديس أبابا تستضيف في أبريل المقبل ملتقى إفريقيا حول التنمية المستدامة .
نشر بتاريخ:دكار 14 مارس 2024 م (وال) - تستضيف العاصمة الأثيوبية أديس أبابا من 23 إلى 25 أبريل المقبل، الملتقى الإفريقي العاشر للتنمية المستدامة في دورته العاشرة.
وستركز هذه الدورة العاشرة، التي ستقوم ببلورة الموقف الإفريقي خلال القمة الدولية للتنمية المستدامة، بحسب تقرير بثته وكالة أنباء عموم أفريقيا اليوم الخميس، على محور "تعزيز برنامج التنمية المستدامة في آفاق أجندة 2030 (للأمم المتحدة) وأجندة 2063 (للاتحاد الإفريقي)، والقضاء على الفقر في مرحلة أزمات متعددة: الإيجاد الفعال لحلول مستدامة ومرنة ومبتكرة".
وستنظم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا الملتقى الإفريقي للتنمية المستدامة بالتعاون مع كل من مفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك الإفريقي للتنمية ووكالات الأمم المتحدة، وفق صيغة هجينة تجمع بين المشاركة الحضورية والافتراضية.
ولاحظ منظمو الملتقى أن الدول الأعضاء وشركاءها وصلوا، سنة 2024 ، إلى منتصف طريق تنفيذ أجندة 2030 ، مع تسجيل تأخر في إحراز تقدم بشأن معظم أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحوا أن "التقدم في معظم أهداف التنمية المستدامة يسير بوتيرة بطيئة للغاية أو انتكس دون المستوى المرجعي لسنة 2015".
وأكدوا أن "تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030 يعتمد بالتالي على تسريع وتيرة التنفيذ بفضل حلول وأنشطة جريئة. وفيما يخص إفريقيا، فإن التنفيذ الشامل لأهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063 يعد أمرا أساسيا. ومن الضروري القيام بخطوات وإيجاد حلول لتحقيق لذلك".
ويتيح الملتقى، على ضوء ذلك، المجال لسد الثغرات واغتنام الفرص الناشئة لضمان تنفيذ قوي ومتسارع وملائم لأهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063 .
وسيسمح الملتقى كذلك بتعبئة مشاركة فعالة لإفريقيا في "قمة المستقبل" المزمع عقدها خلال سبتمبر 2024 ، وإعداد أولويات ومساهمات القارة في تلك القمة.
وستسبق الملتقى بعض المناشط التمهيدية، كما ستقام على هامشه عدد من الفعاليات الموازية حول محوره ومواضيعه الفرعية.
وسيسمح الملتقى بتقييم التقدم المنجز وبحث التحديات والفرص في تنفيذ أجندتي 2030 و2063.
وسيجمع ملتقى أديس أبابا صناع قرار سياسي رفيعي المستوى وخبراء من الوزارات والوكالات المعنية بالشؤون المالية والتنمية الاقتصادية والشؤون الاجتماعية والبيئة وإدارة الموارد الطبيعية والإحصائيات والزراعة والأمن الغذائي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
(وال)