مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه العميق تجاه تردي الحالة الأمنية والإنسانية في هايتي.
نشر بتاريخ:
نيويورك 12 مارس 2024 م ( وال ) _ أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق تجاه تردي الحالة الأمنية والإنسانية في هايتي، مشدداً على ضرورة معالجة الأزمة متعددة الأبعاد والتي تتمثل في استمرار الأنشطة الإجرامية للعصابات المسلحة وتصاعد العنف والانتهاكات.
وكرر أعضاء مجلس الأمن إدانتهم القوية لتزايد أعمال العنف والأنشطة الإجرامية والتشريد الجماعي للمدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان التي تقوض السلام والاستقرار والأمن في هايتي والمنطقة, بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة الاثنين.
وأدان أعضاء مجلس الأمن بشدة استمرار الأنشطة الإجرامية التي تقوم بها العصابات المسلحة والمزعزعة للاستقرار، مشددين على ضرورة أن يضاعف المجتمع الدولي جهوده لتقديم المساعدة الإنسانية إلى السكان ودعم الشرطة الوطنية الهايتية، بما في ذلك بناء قدرتها على استعادة القانون والنظام من خلال مهمة الدعم الأمني متعددة الجنسيات.
وتشمل الانتهاكات، عمليات الاختطاف والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والاتجار بالأشخاص، وتهريب المهاجرين، وجرائم القتل، والقتل غير القانوني، وتجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة والشبكات الإجرامية.
كان مجلس الأمن قد عقد جلسة مغلقة بشأن الوضع في هايتي في السادس من شهر مارس الجاري ,استمع خلالها إلى إحاطة من الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة مكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي، "ماريا إيزابيل سلفادور".
وقال أعضاء مجلس الأمن إنهم استمعوا إلى إحاطة كينيا بشأن جهود التخطيط الجارية لنشر مهمة الدعم الأمني متعددة الجنسيات في هايتي والتعهدات الدولية المقدمة للبعثة. وأعربوا عن التوقع والأمل في نشر المهمة في أقرب وقت ممكن، على النحو الذي طلبته هايتي وأذن به مجلس الأمن بموجب القرار 2699 لعام 2023.