رئيس نادي الأسير الفلسطيني يحذر من إبادة غير مرئية في سجون الإحتلال الإسرائيلي
نشر بتاريخ:رام الله 8 مارس 2024 م ( وال ) _ قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، "عبد الله زغاري "، إن الوضع في سجون الإحتلال الإسرائيلية مأساوي ويزداد صعوبة، مشيرا إلى مخاوف من تفاقم الأوضاع خاصة مع اقتراب شهر رمضان وفي ظل استمرار الحرب على غزة.
وأوضح "زغاري " في حديث له مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP) اليوم الجمعة "جميع المؤسسات الدولية والحقوقية تشاهد حرب إبادة في قطاع غزة، وهناك أيضا حرب إبادة غير مرئية داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ما يمارس من انتهاكات واعتداءات بحق الأسرى".
وأضاف : "الانتهاكات التي نوثقها، سواء عن طريق أسرى محررين أو من خلال زيارات المحامين، مروعة وتشير إلى مدى خطورة الوضع داخل السجون الإسرائيلية".
وتابع قائلا "نسعى لتوثيق الانتهاكات والاعتداءات على الأسرى ونتواصل مع المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية، التي يجب أن تستعيد دورها القانوني، ولا يعقل أن تمارس دورها في دول أخرى وتعجز عن ممارسته في الأراضي الفلسطينية في ظل الاستفراد غير المسبوق بالأسرى".
وقال "شهر رمضان لهذا العام سيكون مختلفًا عن الفترات الماضية في ظل الانقلاب في الأوضاع داخل السجون بسبب سياسات الاحتلال القمعية. فالوضع مرتبط باستمرار الحرب على قطاع غزة، وأصبح واضحًا أن كل الإجراءات التي اتخذت بحق الحركة الأسيرة ارتبطت بالعدوان على قطاع غزة".
وتابع "إذا استمرت الحرب على قطاع غزة ستزداد الأمور داخل السجون سوءًا وتعقيدًا، وربما سيفقد المزيد من الأسرى حياتهم في ظل استشهاد 12 أسيرًا خلال 5 أشهر بسبب التعذيب والإهمال الطبي المتعمد".
وشدد "زغاري " على خطورة وضع أسرى قطاع غزة الذين يقدر عددهم بالآلاف، حيث يواجهون سياسة الإخفاء القسري والمصير المجهول في ظل منع التواصل معهم من المنظمات الدولية والصليب الأحمر.