جوتيريش يؤكد أن الكفاح من أجل حقوق المرأة على مدى السنوات الخمسين الماضية هو قصة من قصص التقدم.
نشر بتاريخ:نبويورك 8 مارس 2024 م ( وال ) _ أكد الأمين العام للأمم المتحدة" أنطونيو جوتيريش " أن الكفاح من أجل حقوق المرأة على مدى السنوات الخمسين الماضية هو قصة من قصص التقدم.
وقال "جوتيريش "، في مقال له اليوم الجمعة بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والذي يوافق الثامن من شهر مارس من كل عام , تحت عنوان "الاستثمار في المرأة: إنهاء السيطرة الذكورية يحتاج إلى أموال جاهزة"، إن النساء والفتيات هدمن الحواجز وفككن القوالب النمطية ودفعن قُدما بالتقدم نحو عالم أكثر عدلا ومساواة.
وأكد أن حقوق المرأة باتت في نهاية المطاف معترفا بها كحقوق إنسان أساسية عالمية، فهناك مئات الملايين من الفتيات مقيدات في المدارس في جميع أنحاء العالم، وحطمت قيادات رائدة الحواجز غير المرئية في العالم أجمع.
كما أكد أن الأزمات العالمية تضر بالنساء والفتيات أكثر من غيرهن، مضيفاً: "فأينما كان هناك نزاعا أو كارثة مناخية أو فقر أو جوع، نجد النساء والفتيات يعانين أكثر من غيرهن. وفي كل منطقة من مناطق العالم، يفوق عدد النساء اللاتي يعانين من الجوع عدد الذين يعانونه من الرجال. وفي كل من البلدان المتقدمة النمو والبلدان النامية، تؤدي ردة الفعل العنيفة ضد حقوق المرأة، إلى تعطيل التقدم بل وعكس مساره.
وتابع جوتيريش قائلاً: إننا بحاجة إلى الاستثمارات العامة والخاصة في برامج لإنهاء العنف ضد المرأة، وضمان العمل اللائق، وتشجيع استيعاب المرأة ودورها القيادي في التقنيات الرقمية وبناء السلام والعمل المناخي وجميع قطاعات الاقتصاد.
وشدد على ضرورة دعم منظمات حقوق المرأة التي تحارب القوالب النمطية وتكافح من أجل إسماع أصوات النساء والفتيات وتتحدى التقاليد والأعراف الثقافية.
وتابع أن هذه المنظمات تتلقى حاليا نسبة ضئيلة قدرها 0,1% من الإنفاق على التنمية الدولية، وهو أمر لا بد من تغييره., واختتم جوتيريش حديثه قائلاً: لقد تأخر تحقيق المساواة. وإنهاء السيطرة الذكورية يحتاج إلى أموال جاهزة وقد آن الأوان للمساهمة في توفيرها.