العصابات في هايتي تشن أحدث هجوم على مطار البلاد الرئيسي / تقرير
نشر بتاريخ:بور أو برنس ـ هايتي 5 مارس 2024 (وال) ـــ تعيش هايتي أزمة كبيرة، منذ الخميس الماضي ، بعد أن سيطرت عصابات مسلحة على أغلب المناطق بعاصمة البلاد ، وانتشرت الهجمات الوحشية والنهب .
فقد حاولت عصابات مدججة بالسلاح أمس الاثنين السيطرة على مطار "توسان لوفرتور" الدولي ، حيث تبادلت إطلاق النار مع الشرطة والجنود الذين حاولوا صدهم .
وتم إغلاق مطار "توسان لوفرتور" الدولي عند وقوع الهجوم، ولم تكن هناك طائرات تعمل ، ولا يوجد ركاب في الموقع .
وفيما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب" - أمس الاثنين أن عصابات مدججة بالسلاح حاولت السيطرة على المطار الدولي الرئيسي في هايتي ، وتبادلت إطلاق النار مع الشرطة والجنود في أحدث هجوم على مواقع حكومية رئيسية في انفجار أعمال عنف يتضمن هروبًا جماعيًا من أكبر سجنين في البلاد، قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية ان صحافييها شاهدوا شاحنة مصفحة على المدرج تطلق النار على العصابات لمحاولة منعهم من دخول أرض المطار بينما فر عشرات الموظفين والعمال الآخرين من أزيز الرصاص ، وانه لم يتضح على الفور حتى وقت متأخر من يوم الاثنين ما إذا كان الهجوم، الذي كان أكبر هجوم في تاريخ هايتي يتعلق بالمطار، ناجحًا.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الفضائية الأميركية، أن العصابات تهاجم السكان وتقسم الأحياء فيما بينها إلى مناطق نفوذ، ضمن سلسلة من العذاب اليومي الذي يواجهه سكان هايتي، الدولة التي وصل فيها المواطنون إلى نقطة الانهيار.
وحسب تقديرات أممية، فإن (العصابات تسيطر على نحو 80 بالمائة من العاصمة، وتقاتل من أجل السيطرة على ما تبقى خارج نفوذها) .
وأول من أمس الأحد ، أعلنت الحكومة، حالة الطوارئ وحظر التجول الليلي، لإعادة فرض النظام في العاصمة، بعدما فر الآلاف من سجن رئيسي في البلاد، إثر هجوم للعصابات المسلحة أسفر عن مقتل 10 أشخاص.
ووقّع وزير الاقتصاد، "باتريك ميشال بوافير" ، على القرار بصفته رئيسا للوزراء بالوكالة ،. نظرا لوجود رئيس الوزراء، "أرييل هنري" ، منذ الأسبوع الماضي، في كينيا حيث وقّع البلدان اتفاقا لإرسال عناصر من الشرطة الكينية إلى هايتي .
والأسبوع الماضي، تعرض المطار لقصف قصير بالرصاص وسط هجمات العصابات المستمرة، لكن العصابات لم تدخل المطار ولم تسيطر عليه.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن أحد زعماء العصابات ويدعى "جيمي شيريزير" ، ضابط الشرطة السابق الذي يرأس تحالفا من العصابات، عطّل البلاد عندما أغلق أكبر محطة نفط عام 2022، ويخضع لعقوبات من كل من الأمم المتحدة ووزارة الخزانة الأميركية .
...(وال)...