الدبيبة : الحكومة ستواجه ما وصفه بخيوط عمليات المضاربة بالسوق التي تستهدف الحياة اليومية للشعب .
نشر بتاريخ:طرابلس 5 مارس 2024 (وال)- أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية " عبد الحميد الدبيبة "، أن الحكومة ستواجه ما وصفه بخيوط عمليات المضاربة بالسوق التي تستهدف الحياة اليومية للشعب ووصلت إلى شراء ( 200) مليون دولار في خلال أسبوع واحد بأموال مزورة مطبوعة حديثاً ، لافتاً إلى أن أحد المضاربين اشترى من السوق ( 10 ) مليون دولار دفعة واحدة وهو أمر مزعج .
وقال " الدبيبة " في كلمة له في اجتماع مجلس الوزراء العادي الأول للعام 2024 اليوم الثلاثاء أن الحكومة تسعى بكافة السبل للحد من ارتفاع سعر العملة وتخفيضه للوصول به إلى أقل سعر أمام الدينار وفقاً لما تسمح به الظروف والمعطيات الاقتصادية التي تمر بها البلاد والمنطقة ، مؤكداً استعداده للتعاون مع مصرف ليبيا المركزي لوقف نزيف تهريب الأموال.
وطمأن " الدبيبة " في كلمته الليبيين إن الحكومة ستواجه هذه العمليات حتى يرجع الدينار قوياً وتعود الأسعار إلى طبيعتها ، داعياً إلى عدم الاستماع إلى الشائعات التي تتحدث عن إفلاس البلاد، فهي مجرد افتراءات باطلة هدفها الإبقاء على الوضع الراهن ومحاربة مشروعات التنمية والإعمار وسنرد عليها بالأرقام والإحصائيات خلال طريق وزارة المالية لكشف كل ما يحاك لاستغلال أوضاع الناس وتضييق معيشتهم ولفرض أجندة معينة ، مبيناً أنه طيلة السنوات الثلاثة الماضية تم تعزيز فائض العملة إلى ( 4.2 ) مليار دولار لصالح المصرف المركزي، وهو ما يؤكد عم وجود عجز بل يوجد فائض من العملة الصعبة .
وأوضح " الدبيبة " إن مسيرة التنمية متواصلة بدون انقطاع مع الاقتراب من إعادة افتتاح ملعب طرابلس الدولي بحلته الجديدة و عبرنا مشكلة الكهرباء ونستعد لإطلاق أولى مراحل الخدمات الحكومية الإلكترونية المتطورة والتي ستمكن المواطن من الوصول إلى الخدمات الحكومية والقضاء على المركزية ، مشيراً إلى أن الحكومة تمكنت من إنجاز حفر( 207 ) بئراً في كل المدن والمناطق بقدرة تصل إلى 97 ألف متر مكعب من المياه .
وقال رئيس الحكومة إننا نقترب اليوم من مرحلة جني ثمار المشروعات التنموية، ومسيرة عودة الحياة مستمرة ، ونستعد لافتتاح ملعب طرابلس الدولي لكل الليبيين ولجماهير كرة القدم من أجل أحياء نشاطه الرياضي الهام ، كما نعمل على إطلاق مشروع ضخم وجديد للخدمات الإلكترونية الحكومية المتطورة، التي تسهل توفير الخدمات للمواطنين وتحد من أعباء المركزية التي نتعهد بالقضاء عليها.
( وال)