مجلس التخطيط الوطني ينظم حوارية حول الموارد الطبيعيه البديلة عن النفط.
نشر بتاريخ:طرابلس 4 مارس 2024م (وال)- نظم مجلس التخطيط الوطني اليوم الاتنين جلسة حوارية حول الموارد الطبيعية في ليبيا من أجل تنويع مصادر الدخل بديلا عن النفط.
وقال وكيل عام مجلس التخطيط الوطني انور بشير الشارف لمراسلة وكالة الانباء الليبية إن الحوارية تناولت تنويع مصادر الدخل لتقديم رؤية اقتصادية شاملة بشأن إيجاد حلول لمصادر دخل بديلة عن النفط نتيجة للعمر القصير للنفط ونتيجة للمشاكل التي تواجهها ليبيا وأنها بحاجة إلى دراسة اقتصادية شاملة ووضع خطة واضحة لتحديد هوية الاقتصاد الليبي و تضمينها من ضمن استراتيجية اقتصادية.
واضاف الشارف أن هذه الحوارية إعداد لورش عمل مستقبلية , لافتا إلى أن مركز التخطيط الوطني بصدد إعداد استراتيجية وطنية للاقتصاد بالتزامن مع الاستراتيجية الوطنية للزراعه والصناعة وغيرها من القطاعات التي لها علاقة بالاقتصاد.
بدوره قال مدير ادارة الدراسات والخطط بمجلس التخطيط الوطني سمير احمد البلعزي لمراسلة الوكالة إن الجلسة الحوارية اليوم جاءت نتيجة المهام المناطة بمجلس التخطيط الوطني طبقا للقانون 13 لسنة 2000 ولائحته التنفيذيه وتعديلاتهما التي اعطيت المهام لمجلس التخطيط ليدعو القطاعات ويعد الاستراتجيات ويضع السياسات العليا للدولة من خلال التشاور مع القطاعات التنفيذية والاجهزة التنفيدية التي نحاول من خلالها وضع خطط تنويع مصادر الدخل البديلة للنفط والتي ستكون من الزراعة أو الصناعة أو التعدين إلى غير ذلك من القطاعات أو الاتصالات والطاقة الذريه والطاقات المتجددة.
وأضاف أن الموقع الجغرافي لدولة ليبيا يتوسط العالم وبالتالي يجب أن نستفيد من هذا الموقع في عملية التواصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب وأن يكون مركز اتصالات عالميا و مركز ترانزيت دوليا و مركز صيانة للطائرات على المستوى الدولي والإقليمي ,إضافة إلى شاطئ طويل وثروة سمكية كبيرة ,لافتا إلى أن كل هذه المقدرات يجب أن يتم استغلالها بديلا عن النفط خاصة وأن المؤشرات كلها تحوم حول نهاية عصر النفط خلال السنوات القادمة من 15 إلى 20 سنة.
واضاف البلعزي أن هذا مؤشر سيئ يهدد الأجيال القادمة مما يجعلنا في مسؤولية كبيرة لضرورة طرح هذا الموضوع والبدء بوضع استراتيجية حتى نسابق الزمن إلى حياة أفضل للاجيال القادمة.
وحضر الجلسة الحوارية وزارات الزراعة والصناعة والسياحة والاتصالات إضافة إلى الطاقة النووية والطاقة المتجددة و مصرف ليبيا المركزي ومركز البحوث الزراعية.