استمرار استقبال زوار معرض (أنا ليبيا..أنا التاريخ) ببنغازي بعد اختتام الفاعليات المصاحبة.
نشر بتاريخ:بنغازي 19 يناير 2024 وال) – طالب مجلس الثقافة العام ببنغازي الجهات المعنية بضرورة حماية المواقع الأثرية من التعدي والإتلاف، وإعادة النظر في المناهج الثقافية، وخاصة مراحل التعليم العام، وتكثيف البحث العلمي الدقيق في المصادر القديمة، للتأكد من مصداقية معلوماتها.
ودعا في توصيات له بمناسبة اختتام الفاعليات الثقافية بمقر المجلس أمس الخميس إلى دعم مجلس الثقافة العام ماديا ومعنويا، وإنشاء متحف يحوي كل المقتنيات والموروث الثقافي في ليبيا، والدعوة إلى إعادة ترميم وصيانة المساجد والزوايا والقصور التاريخية
وأعلن رئيس مجلس الثقافة العام ورئيس اللجنة التحضيرية “محمد محيا”، عن اختتام الفاعليات، شاكرا اللجان التحضيرية وموظفي مجلس الثقافة العام على ما قدموه لإنجاح معرض (أنا ليبيا.. أنا التاريخ) الذي شهد محاضرات تاريخية تثقيفية، بحضور عدد من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين بالتاريخ٠
وأوضح أن المعرض احتوى على مراحل تاريخية مرت بليبيا عبر آلاف السنين، داخل أروقة مجلس الثقافة العام وقاعة “السلفيوم”، من خلال الحقب التاريخية المختلفة، بداية من عصر ما قبل التاريخ، إلى التاريخ الحديث، مضيفا أن المعرض يستمر في استقبال الزوار لمدة أسبوعين.
وأكدت التوصيات على ضرورة الاهتمام بالموروث الثقافي، والاستمرار في إقامة الفاعليات الثقافية، مع الدعوة للمحافظة على المواقع الأثرية، والاهتمام بالرموز الثقافية في كافة المجالات، وأيضا تسجيل التراث التاريخي والثقافي الليبي في منظمة “اليونسكو”، مع ضرورة تفعيل قانون حقوق المؤلف والملكية الفكرية، وإحياء ذكرى المبدعين والشعراء والفنانين، وضرورة إعادة طباعة الكتب الصادرة من مجلس الثقافة العام، التي تجسد تاريخ وحضارة ليبيا.