الجزائر تطالب مجلس الأمن االدولي برفض محاولات تهجير الفلسطينيين .
نشر بتاريخ:نيويورك 13 يناير 2024م (وال)- طالبت الجزائر أعضاء مجلس الأمن االدولي، بالحديث بصوت واحد قوي رافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة .
وقال مندوب الجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي ليل الجمعة يجب أن أن يكون موقفنا واضحا لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم وعلى الجميع أن يدرك أنه لا مكان للفلسطينيين إلا على أرضهم.
وأكد في كلمته خلال الجلسة التي دعت إليها بلاده للنظر في محاولات التهجير القسري للفلسطينيين, أن أي تهجير لهم هو مخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي، لا سيما المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة".
وأضاف أن القصف الهمجي لغزة، وتدمير البنية التحتية، واستهداف كل ما يرمز للحياة بها، يهدف إلى جعلها مكانا غير قابل للحياة، وقتل الأمل في نفوس الفلسطينيين بالعودة إلى الديار، من أجل تسهيل تنفيذ مخططات تهجيرهم خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية من خلال تفريغ الأراضي المحتلة من سكانها".
وقال بن جامع: "لا أحد داخل هذه القاعة يمكن أن يبقى صامتا أمام هذه المشاريع. إن الصمت هنا يعد تواطؤا".
وتساءل: "ألا يكفي قتل أكثر من 23 ألف شخص منهم أكثر من 10 آلاف طفل, ألا يكفي جرح أكثر من 60 ألف شخص, ألا يكفي تهديم أكثر من 60 بالمئة من مباني غزة, ألا يكفي أن كل سكان غزة يواجهون خطر المجاعة, هل سيقبل المجتمع الدولي أن يبقى أكثر من مليوني شخص يعانون الجوع والمرض.