اختتام ورشة العمل حول المحكمة الرياضية وإنشاء المرصد الوطني للشباب .

طرابلس 18 اغسطس 2013 (وال)- أوصت ورشة العمل حول المحكمة الرياضية وإنشاء المرصد الوطني للشباب بضرورة العمل فورا على تأسيس المرصد الوطني للشباب ودعمه من كافة القطاعات ، وإنشاء المحكمة الرياضية للرقي بالرياضة في ليبيا وتصحيح مسارها . ودعت الورشة إلى تعاون القطاعات العامة مع وزارة الشباب والرياضة ، والدفع بالقيادات الشبابية في مختلف القطاعات وتفعيل دور الشباب في العمل التطوعي والأهلي ، وخلق الآليات للشباب على المستوي العربي والدولي ، وتمثل الشباب على المستوى العربي والإفريقي . كما أوصت بضرورة إيجاد منبر إعلامي للشباب ، وإقامة هيكل تنظيم للمرصد ينضم عمله ، واستقلاليته عن كلا من التجدبات والتحديات الأساسية . واختتمت ظهر اليوم بفندق باب البحر بطرابلس فعاليات هذه الورشة والتي أشرفت عليها ونظمتها وزارة الشباب والرياضية على مدي يومين . وكان اليوم الأول من هذه الورشة قد خصص لمناقشة انشاء المحكمة الرياضية بحضور السيد عبد السلام غويله وزير الشباب والرياضة و"جمعة الشوشان" وكيل شؤون الرياضة والسيد "عوض عون" وكيل شؤون الشباب ، والمستشار الأول لوزير الشباب والرياضة التونسي السيد "جلال تقة" وعدد من الخبراء الليبيين والتوانسة والإعلاميين . وحيا السيد " عبد السلام غويلة " في كلمة له في افتتاح فعاليات هذه الورشة كل من ساهم وحضر هذه الورشة من الخبراء والإعلاميين ، مؤكدا على أهمية أنشاء المحكمة الرياضية باعتبارها احد الأركان الأساسية للرياضية الليبية ودورها في الرقي بالرياضة في ليبيا . من جهته قدم السيد " جلال تقة " المستشار الأول لوزير الشباب والرياضة التونسي عرضا حول النظام الأساسي للمحكمة الرياضية وآليات عملها ، والتي من بينها يجب ان يكون رئيس وأعضاء المحكمة الرياضية من الشخصيات المستقلة وينتخبون من قبل الاتحادات الرياضية . وكشف السيد " جلال تقة " أن العمل جار حاليا على توحيد القوانين الرياضية في بلدان المغرب العربي . وقدمت يوم أمس العديد من ورقة العمل والتي من بينها ورقة عمل للسيد إبراهيم عزور الذي قدم ورقة علمية حول علاقات المكونات الرياضية بالمحكمة الرياضية . وأكد المشاركون في الورشة على أهمية إنشاء المحكمة الرياضية للرقي بالرياضة في ليبيا وتصحيح مسار الرياضة من خلال وضع الضوابط تلزم الجميع باحترام قراراتها . وخصص اليوم الثاني من ورشة العمل حول إنشاء "المرصد الوطني للشباب ، حيث القى الدكتور "محمد جويلي" محاضرة بين فيها أهمية تأسيس المرصد الوطني للشباب في ليبيا ، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالشباب والتعرف على مشاكلهم واحتياجاتهم من خلال تحديد أهداف المرصد ومساهمة مكونات المجتمع المدني فيه من الشباب . ودعا المحاضر إلى ضرورة فتح الآفاق أمام الشباب في المعرفة والتأهيل من خلال إقامة الدورات والاهتمام بالمواهب وراعيتهم وصقلهم وإقامة المشاريع الصغري وإيجاد الحلول الناجعة لهم . من جانبه اكد الدكتور " فرج القماطي " في جلسة اليوم عن أهمية الاهتمام بالشباب ، مشيرا إلى أن المجتمع الليبي هو شبابي وان نسبة الشباب فيه تصل إلى 75 في المائة . وأعلن " القماطي " عن إقامة مؤتمر للشباب يناقش ما توصلت له ورشة العمل حول التوصيات النهائية ولهم الحق في إضافة أو تعديل التوصيات واختيار الأنسب لهم . ...(وال)...