Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

تركيا تستعد لاستقبال مليون طن من الحبوب من روسيا وإرسالها إلى ستة دول أفريقية

نشر بتاريخ:

أنقرة  10 سبتمبر 2023 م  ( وال )   تستعد تركيا لاستقبال مليون طن من الحبوب من روسيا لتحويلها إلى دقيق وإرسالها إلى ستة  دول أفريقية بدعم من قطر، في الوقت الذي طرحت فيه أوكرانيا على أنقرة خطة لتصدير الحبوب عبر المياه الإقليمية في البحر الأسود دون مشاركة روسيا. وكشفت وسائل إعلام تركية، السبت، عن أنه سيتم نقل مليون طن من الحبوب الروسية إلى تركيا عبر أربعين  سفينة، عبر ميناءي توابسي ونوفوروسيسك، حيث ستتم معالجتها في تركيا وتحويلها إلى دقيق.

وسيرسل الدقيق  في المرحلة الأولى إلى 6 دول أفريقية؛ هي الصومال، وإريتريا، وبوركينا فاسو، وزيمبابوي، ومالي وأفريقيا الوسطى، نظراً لافتقارها القدرة على طحن الحبوب. وأضافت أنه بموجب الاتفاق بين الرئيسين التركي "رجب طيب إردوغان " والروسي "فلاديمير بوتين "، خلال لقائهما في سوتشي الاثنين الماضي، سيتم شحن الدقيق في مرحلة تالية إلى كل من ليبيا، وتشاد، وإثيوبيا، وجيبوتي واليمن.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرغي فيرشينين "، إن تركيا وقطر استجابتا للمبادرة الروسية بشأن معالجة وتوريد مليون طن من الحبوب للدول الأكثر احتياجاً، وكان رد فعلهما إيجابياً من حيث المبدأ.

وأكد فيرشينين أن هذه المبادرة الروسية الهادفة إلى مساعدة الدول الأفريقية، وغيرها من الدول الأكثر احتياجاً، ليست بديلاً عن اتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود، التي انسحبت منها روسيا في شهر يوليو الماضي، لعدم تنفيذ الشق الخاص بها في الاتفاقية الموقعة بإسطنبول في 22 يوليو   2022.

وقال إن «معظم الحبوب التي تم شحنها، بما في ذلك الذرة وحبوب الأعلاف، من خلال أوكرانيا من خلال اتفاقية الحبوب، لم تذهب إلى البلدان الأكثر احتياجاً... لقد تحدثنا عن هذا علناً، والآن نضع مع شركائنا في الاعتبار تلبية هذه الاحتياجات». ولفت إلى أن روسيا تعول على مساعدة قطر في هذا الشأن.

يأتي ذلك فيما انتقد الاتحاد الأوروبي ، روسيا بسبب «الاستخفاف» بالانسحاب من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، واصفاً أن عرض تصدير مليون طن من الحبوب إلى الدول الأفريقية كان «محاكاة ساخرة للكرم» وأكدت تركيا، مراراً، أنها لا تؤيد أي طرق بديلة عن الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود، لأن الطرق البديلة غير آمنة، وتواصل جهودها مع الأمم المتحدة من أجل تلبية الشروط الروسية للعودة إلى اتفاقية إسطنبول