مسؤول بلجنة حصر أضرار الإشتباكات الأخيرة في طرابلس يكشف لـ (وال) حجم هذه الأضرار وآلية حصرها .

متابعة أمينة تاكيته .

طرابلس 24 أغسطس/2023 ( وال) - قال عضو اللجنة المكلفة بحصر الاضرار الناجمة عن الاشتباكات الاخيرة التي جرت في الضاحية الجنوبية للعاصمة طرابلس , المهندس خليفة بالحاج، إن اللجنة قامت بحصر إحتراق ثلاث شقق سكنية بالكامل , وورشة سيارات بداخلها 11 سيارة , و "هنقر" بي في سي .

وأضاف بالحاج في تصريح لمراسلة وكالة الانباء الليبية أمس الأربعاء أن الاضرار طالت منازل مواطنين ومحطتين لشركة الكهرباء ومبان بجامعة طرابلس وخمس مدارس عامة وعيادات خاصة , والعديد من السيارات الخاصة .

وأشار إلى أن اللجنة اجتمعت بمكتب وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات وإدارة المشروعات لوضع خطة وآلية للمباشرة في عملية الحصر، ثم اجتمعت في مقر بلدية عين زارة بحضور وزير الاسكان والتعمير، ابو بكر الغاوي، وعميد بلدية عين زارة عبد الواحد بلوق وأعضاء المجلس و رئيس قسم شؤون مراكز الشرطة بمديرية أمن طرابلس العميد علي سحبون.

وقال بالحاج إن اللجنة بدأت العمل يوم 16 اغسطس , وشكلت لجنة فرعية للمباشرة في العمل الميداني وحصر الأضرار ميدانيا وقامت بنشر تعميم بشأن فتح محاضر من قبل المتضررين في مراكز الشرطة.

وأوضح أن العمل لا يزال مستمرا حتى الآن على الشقين الميداني والإداري , حتى تتمكن اللجنة الفرعية من القيام بالزيارات الميدانية لحصر الاضرار وادراجها مباشرة في المنظومة الخاصة بذلك , مضيفا أن أكبر الاضرار وقعت في بلدية عين زارة , وأن أضرارا بسيطة تعرضت لها بلدية ابو سليم وبلدية سوق الجمعة. .

واستطرد "نحن حاليا قيد تعبئة النمادج الخاصة بحصر الأضرار ولم نقم بإحالة أي قائمة حتى الآن, ولازلنا نقوم بحصر الأضرار و وتعبئة القوائم بأسماء المتضررين و سيتم فور الانتهاء من ذلك تحويل القوائم بأسماء المواطنين مع نسبة الضرر الذي لحق بهم وبممتلكاتهم.

وأضاف أنه فيما يتعلق بآلية حصر الاضرار بعد الزيارات الميدانية للأماكن المتضررة، "ستقوم اللجنة بفرز الاضرار المادية وتقييمها وفق الائحة المعتمدة وهي اللائحة الاسترشادية لسنة 2021 مشيرا إلى انه سيتم تقدير أي ضرر غير وارد في الائحة حسب الأسعار المعمول بها في السوق.

واشاد بالحاج في ختام تصريحه بالتعاون الذي حظيت به اللجنة من قبل جميع المعنيين ,منها وزارة الداخلية , مديرية أمن طرابلس , بلدية عين زارة , مخاتير المحلات.

وحول الصعوبات التي تواجهها اللجنة، كشف بلحاج أن أبرز هذه الصعوبات هي فقدان بعض المواطنين للثقة في المسؤولين ووعودهم بتعويض المتضررين, بحكم تجارب سابقة لم تشمل، حسب قولهم، كافة المتضررين .

يذكر ان قرار تشكيل هذه اللجنة، جاء فور انتهاء الاشتباكات التي دارت يومي 14 و 15 أغسطس الجاري بين قوة الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة واللواء (444 - قتال) على خلفية اعتقال آمر هذا اللواء، العقيد محمود حمزة، وأصدره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة و تضمن تعليمات لوزير الحكم المحلي بشأن تشكيل لجنة لحصرأضرار الاشتباكات .

(وال)