اليوم العالمي لمكافحة التدخين..العالم يجدد الدعوة لزراعة الغذاء بدلا من التبغ
نشر بتاريخ:بروكسل 31 مايو 2023 م ( وال ) تحت شعار “لنزرع الغذاء بدلا من التبغ” تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان بالعالم، في الحادي والثلاثين من مايو من كل عام، باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
ويزرع التبغ في أكثر من 124 بلدا، مستأثرا بأراض يمكن استغلالها لزراعة المحاصيل التي تغذي ملايين البشر وتحد من انعدام الأمن الغذائي، ولا يعد التبغ من المحاصيل الزراعية عالية الربحية سواء للمزارعين أو الحكومات، لكن دوائر صناعة التبغ تبالغ في أهميته الاقتصادية، في حين أن زراعته تضر بصحة الناس وصحة المزارعين وصحة الكوكب، في المقابل، تسعى دوائر صناعة التبغ جاهدة لعرقلة محاولات استبدال زراعته، الأمر الذي يفاقم أزمة الغذاء العالمية.
ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي، علما بأنه يؤدي حاليا إلى إزهاق روح واحدة من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم. ويهدف اليوم العالمي لمكافحة التدخين، للتوعية بمخاطر التدخين، والتدخين السلبي بكل أشكاله، والتوعية بمخاطره على صحة الرئة، وكشف الأنماط المخادعة التي تستخدمها صناعات التدخين.
ووفق بيان منظمة الصحة حول إحياء هذا اليوم، فإنها تستهدف بهذه المناسبة تخفيض نسبة 5.4 مليون حالة وفاة سنويا من جراء أمراض متعلقة بالتبغ والتدخين بشكل أو بآخر.
وفي 31 مايو/أيار 2008 دعت المنظمة الدولية لحظر تام ونهائي على إعلانات السجائر، حيث قالت المنظمة إن الدراسات أثبتت أن هناك علاقة قوية بين إعلانات منتجات التبغ والسجائر وبين بداية التدخين. كما رصدت المنظمة أكثر من 100 سبب تدفع إلى الابتعاد عن التدخين.