منظمة التعاون الإسلامي تحذر من عواقب استمرار اعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى.
نشر بتاريخ:جدة 8 ابريل 2023 (وال) - حذرت منظمة التعاون الإسلامي، من عواقب استمرار اعتداءات المحتلين الصهاينة على حرمة المسجد الأقصى المبارك، بما فيها الاستفزازات والإساءات المستمرة والاعتداءات والاقتحامات اليومية الخطيرة.
وقالت المنظمة خلال البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية المفتوحة العضوية للمنظمة، والذي عقد في مقرها العام بمدينة جدة، اليوم السبت، إن الاحتلال الصهيوني ليس له أي سيادة على أي جزء من المسجد الأقصى المبارك، وأن للمصلين المسلمين الحق المطلق في الصلاة بحرية وأمان فيه وحوله، وفي أي وقت، دون أي عائق أو عنف.
وأضاف البيان أن ما يقوم به المحتلين الصهاينة بعد خرقا جسيم للقانون الدولي، وعبث غير مسبوق بالوضع التاريخي والقانوني القائم، في محاولة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وأدانت المنظمة بأشد العبارات التصعيد الخطير لقوات الاحتلال الصهيوني والمستعمرين الإرهابيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك بشكل متكرر، والتي وصلت في ليلة 14 من رمضان إلى الاعتداء الوحشي على المصلين والمعتكفين في باحاته أثناء تأدية صلاتهم ومناسكهم، بمن فيهم النساء والأطفال، وأدت الى إصابة واعتقال المئات منهم، وألحقت أضرارا بالمصلى القبلي، الأمر الذي يعد استفزازا لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم واعتداءً على الوضع القانوني والتاريخي القائم وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وطالبت المنظمة الإسلامية في بيانها توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومدينة القدس المحتلة ومقدساتها، تحديدا المسجد الأقصى المبارك ، في وجه المحاولات غير المشروعة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي الراهن.