رئيس الفيفا السابق متشائم من فرص استضافة إفريقيا لمونديال آخر في مستقبل قريب .

كيب تاون 02 فبراير 2023 م (وال) - صرح الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، سيب بلاتير، أنه لا يعتقد بأنه سيعيش ما يكفي لحضور نسخة ثانية لكأس العالم في إفريقيا. 

 وأدلى " بلاتير " بهذا التصريح في مقابلة صحفية بثها الصحفي الجنوب الإفريقي روبيرت ماروا، مساء أمس الأربعاء، في برنامجه الأسبوعي الجديد الذي أطلق عليه 947   

يشار إلى أن بلاتير، الذي تولى رئاسة "الفيفا" بين سنتي 1998 و2015 ، يُنظر إليه على نطاق واسع بأنه ساعد جنوب إفريقيا على استضافة هذه المنافسة الكروية الدولية التي تقام كل أربعة أعوام. لكن رئاسته "للفيفا" سرعان ما انهارت، بعد ذلك المونديال، عندما انقلبت هيئته ضده وضد أمينها العام، جيروم فالك، بسبب تهم بالفساد بعد تلقيهما علاوات ضخمة .

واعتبرت لجنة الأخلاق التابعة "للفيفا"، أن بلاتير حصل على 6ر24 مليون دولار أمريكي "كعلاوات استثنائية" مرتبطة بكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وكأس العالم 2014 في البرازيل، بينما تلقى فولكر 30 مليون فرنك سويسري خلال الفترة ذاتها.

وصرح بلاتير، المتقاعد حاليا والذي يعيش في زيوريخ، أن نهائيات كأس العالم 2010 شكلت أبرز محطات رئاسته "للفيفا " .

وقال في حواره مع الصحفي ماراوا الذي يحظى بشعبية واسعة في بلاده، "لقد نظمت إفريقيا وجنوب إفريقيا أفضل دورة لكأس العالم لأنهما فعلتا ذلك بقلب كبير، وكان الجميع راضين. للأسف، لن تكون هناك نسخة جديدة لكأس العالم في حياتي .

ولفت إلى وجود توجه جديد حاليا نحو دول آسيا والشرق الأوسط، معتبرا أن اعتماد نظام مونديال بـ48 منتخبا بداية من دورة 2026 "يتطلب أكثر من بلد واحد لتنظيم كأس العالم

وأضاف بلاتير أنه لا ينبغي لأوروبا أن تنسى مطلقا ما مارسته من استعمار في إفريقيا، و"عليه، فقد آن الأوان كي تسدد جزء من دينها. وسيكون من الجيد منح دورة أخرى لكأس العالم (لتنظيمها) في أفريقيا"، بحسب قوله.

(وال)