في مبادرة تحصلت عليها (وال): مترشحون للرئاسة في ليبيا يدعون لتولي المجلس الأعلى للقضاء السلطة مؤقتا.
نشر بتاريخ:
طرابلس 19 يناير 2023 م (وال) – أعلن مترشحون للانتخابات الرئاسية في ليبيا تقديم مبادرة للخروج من المأزق السياسي الذي تعيشه البلاد أسموها (مبادرة معالجة الانسداد السياسي) تقضي بتولي المجلس الأعلى للقضاء السلطة مؤقتا، باعتباره مؤسسة قائمة، تضم كفاءات قانونية من جميع أنحاء ليبيا.
وأرجع البيان المقدم من (49) مترشحا للرئاسة تقديم هذه المبادرة لحالة الانسداد السياسي التي وصلت اليها البلاد، ولفقدان غالبية الشعب الليبي الثقة في كل الأجسام التشريعية والتنفيذية القائمة، بسيب فشلها في التوافق وتحقيق تطلعاته المشروعة في دولة مستقرة وديمقراطية ومزدهرة.
وأعلن المترشحون للرئاسة في البيان الذي تلقته وكالة الانباء الليبية تسليم هذه المبادرة إلى المبعوث الاممي لليبيا " باتيلي " ، معربا عن أمله في أن تلقى هذه المبادرة الدعم الدولي والمحلي من الشعب الليبي بمختلف مكوناته وتنظيماته وتياراته، ومنظمات المجتمع العدني المختلفة كخريطة طريق لتسريع الخروج من المرحلة الانتقالية، عبر انتخابات رئاسية وتشريعية ينتظرها ما يقرب من (3) ملايين ناخب .
وأوضح البيان أن اللجوء إلى المجلس الأعلى للقصاء لتولى السلطة مؤقتا، جاء باعتباره مؤسسة قائمة، تضم كفاءات قانونية من جميع أنحاء ليبيا، قادرة على إيجاد مخرج للمختنقات التشريعية وخاصة القاعدة الدستورية التي أصبحت عاتقا أمام الانتخابات، وهي قادرة في نفس الوقت على تحمل المسؤوليات التنفيذية بصورة مؤقتة، إلى حين إجراء الانتخابات في مدة لا تتجاور (9) أشهر، معربا عن تطلعه في استجابة المجلس الأعلى للقصاء لرغبة الشعب، وإعلانه قبوله لهذه المبادرة واستعداده للالتزام بتنفيذ خريطة الطريق الواردة فيها وفقا لتواريخ المحددة .
ونصت مبادرة المترشحون على تحييد كل الأجسام القائمة، وجميع متصدري المشهد السياسي، وتشكيل حكومة مؤقته من ذوي الكفاءات، تقوم باتخاذ الترتيبات اللازمة وفق جدول زمني محدد لاستئناف عملية الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مدة لا تتجاوز تسعة أشهر من أول اجتماع للمجلس الأعلى للقصاء بوصفه سلطة مؤقتة.
كما نصت المبادرة على أن ينتهي العمل التشريعي والتنفيذي للمحلس الأعلى للفضاء والحكومة المؤقتة بمجرد إعلان النتائج النهائية للانتخابات وتولي السلطتان التنفيذية والتشريعية لمهامهما.
(وال)