سياسات اثيوبية تحول البلاد من مستوردة للقمح الى مصدرة له .
نشر بتاريخ:أديس أباب 24 نوفمبر 2022 م (وال) ـــــ أسفرت السياسات التي اتبعتها الحكومة الاثيوبية خلال السنوات الأخيرة عن تحول البلاد من مستوردة ومستهلكة للقمح الى مصدرة له . وذكرت وكالة الأنباء الاثيوبية "اينا" ان اثيوبيا قامة بتصدير 6.5 مليون طن من القمح الذي انتج في موسم هذا العام 2022 م
وأعاد المسئولون الاثيوبيون هذا التحول الى الاسترتيجية والخطط التي تم اتباعها من حيث استعمال الالات والتقنية الحديثة بدلا من استعمال الدواب والطرق البدائية في زراعة المساحات الزراعية المحدودة ، على حد تعبير وزيرة الدولة لمكتب الاتصال الحكومي سلماويت كاسا .
كما ان اجراءات الحدومة الاثيوبية بمحاربة تهريب القمح عبر المنافذ المتعددة ، ساهمت في تراكم كميات من الناتج الذي حول محصول القمح من مشروعا إستراتيجي للاكتفاء الذاتي، في خطوة منحت فرصة كبيرة للبلاد من أجل إعادة بناء صورتها من دولة مستوردة إلى مصدرة.
وتعود بداية مشروع القمح في إثيوبيا إلى الاجتماع الاستشاري الذي عقد في أبريل 2019 حول دور العلماء في تعزيز التحول الزراعي في البلاد، الذي أعلن خلاله توطين القمح وإستراتيجية الاكتفاء الذاتي في غضون 4 سنوات، وذلك عبر تحديث النظام الزراعي وزيادة الإنتاج من خلال توظيف التكنولوجيا، بهدف إيقاف استيراد القمح ، وعلى ضوء ذلك تمت زراعة 256 ألف هكتار بنسبة 64 % من الخطة التي وضعت لزراعة 400 ألف هكتار من القمح لتوفير 16 مليون قنطار .
...(وال)...