(باتيلي) يستعرض عبر حسابه في تويتر نشاطاته منذ مباشرة مهامه بطرابلس قبل 9 أيام .
نشر بتاريخ:طرابلس 23 أكتوبر 2022م (وال) - كتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة " عبد الله باتيلي " على حسابه في تويتر تقريرا تناول فيه كافة مناشطه ولقاءاته مع كافة الأطراف الليبية منذ مباشرته لمهامه مبعوثا خاص لليبيا من العاصمة طرابلس قبل تسعة أيام.
واستهل " باتيلي " منشوره باستعراض لقاءاته قائلا - منذ وصولي إلى طرابلس يوم 14 أكتوبر، التقيت عدد من الأطراف الليبية في المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية ورئيس مجلس النواب والمؤسسة الوطنية للنفط والجيش الليبي والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات والقائد العام للجيش الوطني الليبي وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في الشرق والغرب ورئيس الوزراء المعين من مجلس النواب السيد فتحي باشاغا.
وأضاف أنا هنا للعمل مع كل الإخوة والأخوات في ليبيا. سوف ألتقي بجميع الأطراف بما في ذلك ممثلي المجتمع المدني والنساء والشباب، وأن أولويتي – ضمن أولويات أخرى- تكمن في تحديد مسار توافقي لإجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن.
وأوضح (خلال أسبوعي الأول، التقيت برئيس الوزراء " عبد الحميد الدبيبة" ووزيرة الخارجية " نجلاء المنقوش " الذّين رحبا بي في البلاد وأعربا عن دعمهم للمساعي الحميدة للأمم المتحدة، كما التقيت برئيس المجلس الرئاسي " محمد المنفي" وعضو المجلس " عبد الله اللافي" وأكدت لهما أن حل الأزمة الليبية يجب أن يأتي من الليبيين أنفسهم، فيما انتقلت يوم الإثنين الماضي، إلى مدينة القبة حيث التقيت رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وناقشت معه خيارات الحل السياسي.
في الشأن الاقتصادي قال المبعوث الجديد إن لقطاع الاقتصادي يحظى بنفس الأهمية، لذا التقيت في طرابلس برئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط " فرحات بن قدارة " لمناقشة سبل تعزيز استقلالية المؤسسة الوطنية للنفط كمؤسسة سيادية.
وعلى الصعيد العسكري والأمني قال لقد شددت على ضرورة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية في اجتماعي مع رئيس أركان الجيش الليبي الفريق أول " محمد الحداد "، كما استمعت إلى رؤى حول كيفية تعزيز الجهود لإجراء الانتخابات عندما التقيت بـ " عماد السايح " رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وأختتم " باتيلي " منشوره بالقول أجريت يوم أمس في بنغازي، مناقشات مثمرة مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي. وشدّدتُ على الحاجة إلى إيجاد حل سلمي ومستدام لليبيا.
(وال)